صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي:
سنة انقضت على التحرك الذي أطلقت فيه منظمة الشباب التقدمي الحراك الشبابي والشعبي في وجه كل ما يعتري البلاد من أزمات، وللأسف لا تزال الأوضاع على ما هي عليه تنحدر نحو الأسوأ وسط غياب أي توجه جدّي لدى المعنيين للعمل على إنقاذ البلد، بل يمعنون أكثر في إضاعة المبادرات الانقاذية، وآخرها المبادرة الفرنسية.
وإزاء ذلك، تدعو منظمة الشباب التقدمي إلى عدم توفير أي جهد شبابي وطني نقابي للضغط باتجاه خروج حكومة إنقاذ فعلية تتبنى برنامجاً إصلاحياً واضحاً لمواجهة التحديات الكبيرة على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية؛ والكشف عن حقيقة انفجار المرفأ، ووضع خطة اقتصادية واضحة لمعالجة مسألة الدعم للمواد الاساسية، وإقرار خطة صحية لكبح جائحة كورونا وتوفير الأدوية، وإقرار قوانين لوقف الهدر في الدولة ومكافحة الفساد، وحل معضلة الكهرباء وضبط الحدود لوقف التهريب، ووضع خطة للتعليم تضمن حق الشباب اللبناني، المقيم والمهاجر، في متابعة دراساتهم، بالاضافة الى اقرار قانون إنتخابي عصري خارج القيد الطائفي.
وتجدد منظمة الشباب التقدمي دعوتها، إلى كل القوى الشبابية والمجتمع الاهلي، لملاقاتها في نضالها الدائم والمستمر لفرض مسار إصلاحي في السياسات العامة، والدفاع عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، والعمل على توفير فرص للشباب لتحصين مستقبلهم، وقيام دولة مدنية تعتمد على العدل والمساواة والمواطنة والكفاءة.