اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي معايير مشتركة لتنسيق القيود المفروضة على السفر ضمن دول الاتحاد، وتوحيد الجهود المتعلقة بالإجراءات المتخذة بمختلف الدول.

وخلال اجتماع في لوكمسبورغ، وافق الوزراء على توصية غير ملزمة، تتضمن معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الأوروبي.

وتهدف المعايير الجديدة إلى تسهيل حرية الحركة عبر دول الاتحاد وتجنب الاضطرابات في ظل انتشار كورونا، واعتماد نماذج اختبارات موحدة لتبسيط الإجراءات المتبعة في عملية السفر.

وقال مايكل روث، الوزير الألماني لشؤون أوروبا، إن هناك واجب مشترك لتنسيق الإجراءات حفاظا على حرية التنقل، وعلى القادة توفير المعلومات الكافية التي يحتاجها المسافرون داخل دول الاتحاد.

ووافقت الدول الأعضاء على تقديم بيانات كورونا إلى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) ، والذي سينشر خريطة أسبوعية لمناطق الانتشار، وفقا لشدة تفشي فيروس كورونا.

وبناء على المعايير الجديدة سيتم تحديد المناطق بالأخضر والأصفر والأحمر، ويشمل ذلك عدد حالات الإصابة بين 100 ألف شخص خلال أسبوعين،  بالإضافة إلى معدل إجراء الاختبار ونتائج الاختبارات.

واتفقت الدول الأعضاء على أنه لا ينبغي تقييد حرية تنقل الأشخاص الذين يسافرون من أو إلى المناطق الخضراء، فيما ستبقي على الحجر الصحي والاختبار الإلزامي عند الوصول للأشخاص القادمين من المناطق الصفراء أو الحمراء.

وسيتم تصنيف المنطقة على أنها خضراء إذا كان معدل الإصابة لمدة 14 يوما أقل من 25 ومعدل إيجابية الاختبار أقل من 4 في المئة.

وقال كليمنت بون، الوزير الفرنسي لشؤون أوروبا، إن هذه الاتفاقية تساهم بتجنب إغلاق الحدود، وتبعد الناس عن إجراء الاختبارات المزعجة.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي أيضا على تقديم معلومات في الوقت المناسب إلى جيرانها حول أي قيود جديدة قد تفرض وذلك قبل 48 ساعة إذا أمكن، كما اتفقوا على تطوير نموذج منسق لتحديد مواقع الركاب في جميع وسائل النقل