Advertise here

سلسلة مطالب لبلديات الجرد لمواجهة الحرائق

12 تشرين الأول 2020 14:09:43

لمواجهة الحراق وعدم تكرار اندلاعها في المستقبل عقد إتحاد بلديات الجرد الاعلى-ب حمدون مؤتمراً صحافياً في مقره بالقصر البلدي - صوفر بحضور رؤساء بلديات القرى المتضررة. 

رئيس الإتحاد كمال شيا أثنى على جهود الدفاع المدني وأهالي المنطقة في إخماد الحريق الذي إندلع بين بدغان وشارون والمشرفة، في ظل عدم توفر المعدات اللازمة، موضحاً ان في منطقة الجرد ثلاثة مراكز للدفاع المدني فقط. ثم تلى شيا بيان إتحاد البلديات الذي تضمن عدة مطالب اهمها: 

1- الصيانة الدائمة للمعدات وآليات الدفاع المدني. 
- تأمين مادة المازوت للآليات. 
- تجهيز مراكز الدفاع المدني بما يلزم لمقاومة الحرائق لاسيما صهاريج مياه لمواكبة الآليات. 
2 - مطالبة قيادة الجيش بالمساعدة عبر طوافاتها بحال حدوث حرائق في الجرد بسبب وعورة المنطقة.  
3- اجراء كشف على مواقع الحرائق واجراء تحقيقات جدية من قبل الأجهزة الأمنية من اليوم وصاعداً. 
4- شق طرقات زراعية من قبل الوزارات والادارات المعنية والمشروع الأخضر، اوهذه الطرقات جرى تخطيطها لكنها لم تنفذ. 
5- تحديد مصادر المياه من قبل وزارة الطاقة والمياه وتركيب مآخذ مياه لآليات الدفاع المدني في عدة مناطق في الجرد. 
6- تأمين سيارات دفع رباعي وتزويدها بخزنات مياه ومضخات
7- اعطاء البلديات مستحقاتها التي لم تحصل عليها منذ ثلاثة اعوام. 
8-توسيع صلاحيات البلديات وعدم الحد من صلاحيتها 

واخيراً طالب شيا الهيئة العليا للإغاثة بالتوجه فوراً لمسح الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الحريق. 

بدوره أسف رئيس بلدية المشرفة الدكتور غازي الحكيم على الحال الذي وصل اليه الوطن، من تفجير بيروت الى الحرائق، منتقداً عدم تحرك المسؤولين وتحمل المسؤولية. وتساءل هل هكذا يكافئ الجبل الذي هو بمثابة قلب نابض للبنان واعطى قيمة ثقافية وسياحية للوطن؟ ومن يعوض الناس خسارتِها ومن يعوض على لبنان المساحة الخضراء التي تشوهت بطريقة متعمدة او غير متعمدة. كما انتقد تراخي الدولة بكشف اسباب الحرائق، بعدما انتظرت عاماً كاملاً للتحقيق بالحرائق السابقة. 

وبشأن تحميل البلديات الجزء الاكبر من المسؤولية من قبل المواطنين اوضح الحكيم ان الدولة لا ترد على طلبات البلديات، وان البلديات تعطي اكثر من طاقتها بظل التهميش الحاصل من قبل المعنيين. 

ثم تطرق الى موضوع الآليات العشر التي وصلت الى لبنان كهبة ولم يحصل الجبل الا على سيارة واحدة منها، في حين تم ارسال البقية الى مناطق لا يوجد فيها كثافة حرجية.