أحيت "الدولية للتربية Education International" اليوم العالمي للمعلمين في حدثٍ افتراضي على مدى 24 ساعة، في بث مباشر ومتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ضمّ هذا الحدث الافتراضي نقابات التعليم من مختلف دول العالم، وآلاف المعلمين والمعلمات، تحت عنوان "المعلمون قيادة في الأزمات... إعادة تصوّر المستقبل".
ويُعتبر هذا الحدث الأضخم في زمن جائحة "كورونا" التي غيّرت المنحى الحياتي اليومي لمختلف الشعوب.
شارك لبنان عبر ممثّلته في "الدولية للتربية" الأستاذة منال حديفة، التي نسّقت الاجتماع المخصّص "للبنية الإقليمية للدول العربية المنضوية في الدولية للتربية"، حيث ضمّ الاجتماع كل من رئيسة الدولية للتربية السيدة سوزان هوبغود، والأمين العام السيّد دايفيد إدواردز، والسيدة هالديز هولدست، والسيد ماغوينا مالوليكي، ونائب رئيس البنية الإقليمية الأستاذ حسن أحمد.
تخلّل اللقاء شهادات مصورة من طلّاب مدرسة كمال جنبلاط الرسمية ومدرسة الغسانية حول تجربة التعليم "عن بُعد"، وكذلك مداخلات لكل من الأمين العام للائتلاف العربي للتعليم رفعت الصباح، ورئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد زريقات، والأستاذة حنان الحروب، الفائزة بجائزة المعلّم العالمية للعام 2016، ومسؤول العلاقات الدولية في النقابة الوطنية للتعليم في المغرب الأستاذ يوسف فراشين.
وكانت مداخلة للاستاذ حسين جواد من لبنان الذي تناول فيه الوضع التربوي ودور النقابات وكيفية مواجهة التحديات العضال من جراء كورونا والواقع المرير الذي يمر به البلد على كافة الاصعدة، عارضا المطالب الملحة للدعم من اجل الاستمرار في مسيرة التعليم.
