قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، "إن كل الأميركيين المعروفين لديها ممن دعموا تنظيم "داعش" وكانوا رهن احتجاز قوات كردية في سوريا تدعمها واشنطن، عادوا لبلادهم وبعضهم يواجه تهما جنائية، وحثت أوروبا على حصر مواطنيها الذين يدعمون التنظيم المتشدد وتحمل مسؤوليتهم".
وقالت زارة العدل الأميركية في بيان "إن أميركيين يقال إنهما دعما "داعش" مثلا أمام محكمة في فلوريدا أمس الأربعاء لاتهامهما بتقديم دعم مادي للتنظيم. وأضافت أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للأمريكيين الذين عادوا من سوريا والعراق وأصبحوا محتجزين لديها إلى 27 من بينهم 10 يواجهون اتهامات".
كما ذكرت الوزارة أن "أمريكيين آخرين يواجهان تهما مماثلة خضعا لإجراءات قضائية في مينيسوتا وواشنطن في 16 سبتمبر أيلول".
من جهته، أشار مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي جون ديميرس إلى أن"الولايات المتحدة أعادت كل أمريكي دعم الدولة الإسلامية وكان محتجزا لدى قوات سوريا الديمقراطية ووجهنا إليهم اتهامات" ووصف الخطوة بأنها "مسؤولية أخلاقية".
كما حثت وزارة العدل الأمريكية دولا أخرى، خاصة في أوروبا الغربية، على التحرك وقالت إنها ستساعد تلك الدول في تحمل "مسؤولية مواطنيها الذين غادروا لحمل السلاح دعما لتنظيم "داعش".