ناقش أمين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وموقف كتلة اللقاء الديمقراطي منها عقب تعثّر المبادرة الفرنسية بنتيجة غياب العوامل الخارجية والداخلية المؤاتية لانجاحها.
وذلك خلال إطلالته في الحوار السياسي الذي نظمته مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي عبر تطبيق Zoom بمشاركة المفوض فوزي أبو ذياب وأعضاء المفوضية والهيئة الإدارية، أعضاء مكاتب الثقافة في المناطق وأمناء العقيدة في الفروع الحزبية.
وبعد مداخلة من أبو ذياب الذي استعرض اهمية اللقاءات والاجتماعات- ولو عن بعد- وسط الظروف الراهنة والتطورات السياسية التي تتطلب الوعي الحزبي والثقافة الوطنية، تابع "أبو الحسن" آسفاً لغياب الإرادة الوطنية الجامعة للتغيير الديمقراطي السليم ومحاربة الفساد، وسط تمسك كل فريق بمكتساباته ولو على حساب لبنان واللبنانيين.
وراى أنه على جميع الفرقاء تحمّل مسؤولياتهم رأفة بالناس وآلامهم وتضحياتهم، خصوصاً بعد انفجار المرفأ وما نتج عنه من تشريد للأسر التي تنتظر اصلاح وترميم بيوتها على ابواب فصل الشتاء.
وعرض أبو الحسن مراحل المبادرة الفرنسية ومحاولة تشكيل الحكومة وكيفية إجهاضها، مجدداً تمسك الحزب بهذه المبادرة التي تُعتبَر فرصة ثمينة للإنقاذ.
وتمنى على "الرفاق" التمسك بالروح الايجابية لأن التغيير الحقيقي يبدأ بالتوجه الايجابي بدءاً بالفرد ومنه إلى العائلة مروراً بالمجتمع وصولا الى الوطن المرتجى".
وختم: سنستمر بنضالنا الصادق بكل إصرار. وسنزداد تمسكاً بقناعاتنا، وسنكمل المسيرة معاً لأجل الوطن والمواطن. فهذا هو دور حزبنا الواضح منذ انطلاق عجلة نضاله وحتى يومنا هذا.
