Advertise here

مات صانع الكتاب الأنيق... وداعاً رياض الريس

26 أيلول 2020 19:18:00 - آخر تحديث: 26 أيلول 2020 22:00:54

توفي الناشر والصحافي رياض الريس وهو يعاني من المرض، بعدما كان تلقّى العلاج في أحد مستشفيات بيروت، ففارق الحياة عن عمر 83 عامًا.

 رياض الريس من مواليد دمشق عام 1937 م، عمل مع كامل مروة مؤسّس جريدة "الحياة"، الذي وفّر له فرصة العمل مراسلاً صحافياً في فيتنام عام 1966، وهي التجربة التي أكملها مع غسان تويني في "النهار".

هو ابن الصحافي والسياسي الراحل نجيب الريس، صاحب النشيد الذي نظمه وراء القضبان وجاء في مطلعه "يا ظلام السجن خيم - اننا نهوى الظلاما - ليس بعد السجن الا-فجر مجد يتسامى".

 وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، ذهب الريس إلى لندن، وفى عام 1977، أصدر جريدة "المنار"، وكانت أول جريدة عربية تصدر في أوروبا، ثم أسّس "شركة رياض الريس للكتب والنشر" سنة 1986، وما إن هدأت الأوضاع، حتّى نقل عمله إلى بيروت. 

من مؤلفاته، "الخليج العربي ورياح التغيير"، "رياح الجنوب"، "رياح السموم"، "ريَاح الشرق"، "صحافي ومدينتان"، "قبل أن تبهت الألوان صحافة ثلث قرن"، "مصاحف وسيوف"، "رياح الشمال"، "صراع الواحات والنفط: هموم الخليج العربي"، "الفترة الحرجة"، "أرض التنين الصغير: رحلة إلى فيتنام"، و"موت الآخرين" (شعر).
 
نعاه الكاتب فواز طرابلسي على صفحته في "فايسبوك" كاتبا: "اليوم خسرت أخي ورفيق عمري، منذ ايام الدراسة، وصديقي وناشري، رياض نجيب الريّس (...) لن تسنح لي ولمحبيه الكثر القاء النظرة الاخيرة عليه، لكني متأكد من ان رياض الريس، السوري-اللبناني، ساكن في قلوب كثيرات وكثيرين في هذا العالم العربي قدر ما انا متأكد من انه باقٍ في ما كتب ونشر".
 
وعلق الكاتب والصحافي يوسف بزي على خبر رحيله بـ"مات الحبيب والمعلم" رياض الريس، مات بعض من تاريخ بيروت، وتاريخ الصحافة وتاريخ الثقافة العربية... مات صانع الكتاب الأنيق".