كشفت دراسة جديدة أن جزيئات فيروس كورونا الناتجة عن السعال، يمكن أن تدور داخل المصعد لمدة تصل إلى نصف ساعة إذا أغلقت الأبواب.
وقام خبراء من جامعة أمستردام بمحاكاة سلسلة من السعال داخل مصعد المستشفى، لتحديد المدة التي استمرت فيها القطرات في ظل ظروف مختلفة.
وعندما تُغلق أبواب المصعد، يمكن أن تستمر القطرة المصابة لمدة تصل إلى نصف ساعة، ولكن عند فتح الأبواب، تختفي القطرات في غضون أربع دقائق.
وفي ظل دورات العمل العادية مع فتح الأبواب وإغلاقها بانتظام، يمكن أن تستمر القطرات المصابة الناتجة عن السعال أو التحدث بصوت عال، لمدة عشر دقائق تقريبا.
ويقول الفريق إن ارتداء قناع أثناء التواجد في المصعد، يخفف من بعض المشكلة مع التهوية المناسبة في جميع الأوقات، وليس فقط عندما يتحرك المصعد.
وأجريت التجارب في كبائن المصعد أثناء التشغيل العادي، ما يعني أن الباب مفتوح نحو 10-20% من الوقت.
واكتشف الفريق أنه خلال مثل هذه العملية العادية، يستغرق الأمر من 12 إلى 18 دقيقة قبل أن يتناقص عدد جزيئات الهباء الجوي، وفقا لبون.
ويوصي الباحثون بترك أبواب المصعد مفتوحة لفترة أطول كلما أمكن ذلك، وتجنب التحدث والسعال في المصاعد، مع ارتداء قناع الوجه المناسب. كما أشاروا إلى أهمية تحسين التهوية وزيادة سعة التهوية الميكانيكية.