لفت رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أن "لبنان فُجع بانفجار مرفأ بيروت الذي ضرب قلب العاصمة وأسفر عن ضحايا بشرية وخسائر مادية كبيرة وآثار سلبية هائلة لن تتسبّب في تفاقم الانكماش في النشاط الاقتصادي فحسب ولكنها ستؤدي أيضاً إلى تعاظم معدلات الفقر".
وشدد عون، خلال مؤتمر التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، على وجوب "اعادة اعمار مرفأ بيروت الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني ومعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بكل القطاعات: الصحة، التعليم، الغذاء، البناء، السياحة"، معتبرا ان "لبنان يقف على مفترق طرق مصيري بين طموحه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبين أزماته الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية ويحتاج بشكل كبير للمزيد من دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدته على تخطي الظروف الطارئة".
