تلقى رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن.
وكان قد نقل موقع الـ"ال بي سي" عن مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية ميشال عون أنه "ما زال يحبذ عدم حصر المواقع الوزارية بأي فئة او طائفة، وهو لن ينتظر ملف تأليف الحكومة الى ما شاء الله".
وذكرت معلومات أن "فرنسا تصر على انجاح مبادرتها بالملف الحكومي اللبناني حتى لو اضطرت الى ادخال بعض التعديلات عليها".
كما أفاد الموقع أن "ماكرون سيجري اليوم شخصيا سلسلة اتصالات مع القيادات السياسية اللبنانية للعمل على حلّ الاشكالات التي تُعيق تأليف الحكومة".
أما من جهتها، فقد أشارت مصار بعبدا لـ"الجديد" إلى أنه "لا مشكلة في بعبدا والرئيس عون منفتح عل كل الحلول والعقدة تكمن عند رؤساء الحكومات السابقين المتمثلة في موقفهم الرافض لتثبيت أي حقيبة لمصلحة طائفة معينة في مقابل إصرار الثنائي على حقيبة المال".
من جانبها، لفتت معلومات الـ"ام تي في" عن "إتصال جرى بين ماكرون وبري والحريري بالإضافة الى اتصاله المعلن برئيس الجمهوريّة متمنياً بذل المزيد من الجهود للوصول الى نتيجة إيجابيّة في الملف الحكومي".
كما أشارت مصادر إلى "تشدّد من قبل بعض رؤساء الحكومات السابقين في رفض تخطّي مبدأ المداورة في الحقائب الوزاريّة".
وفي سياق تقول أجواء عين التينة: "كل ما في لبنان ثابت لا يتحرك منذ عشرات السنين، فإما ان يتحرك الجميع عبر الدولة المدنية وإما ان يبقى كل شيء على وضعه، وهذا ما لا نتمناه".
وأضاف:"فتفضلوا.. الى الدولة المدنية، ولمن يقولون.. هذه مثالثة.. نقول اذا كانت هذه مثالثة.. فما هي المرابعة... الطاقة؟"
