Advertise here

القبض على طبيب.. لم ينه دراسته الإبتدائية!

17 أيلول 2020 18:20:00

عمل الشاب الهندي فيراجاندهام تيجا (23 عاما) في 16 مستشفى خاص، والتحق بالعديد من المعسكرات الطبية، وتطوع مع شرطة بنغالورو وعمل مع العمال المهاجرين خلال وباء كورونا. 

ولم تكتشف السلطات الهندية حقيقة تيجا، إلا بعد أن اشتكته زوجته الثانية للشرطة، على إثر تعرضها لمضايقات نفسيه وجسدية ، وبعد التحقيقات، اكتشفت الشرطة سلسلة من الأكاذيب المحيطة بحياة تيجا، مع العديد من الشهادات المزورة والأسماء المستعارة.

ووصف ضابط كبير في شرطة راتشاكوندا تيجا بأنه ذكي للغاية، وحتى عندما تم القبض عليه في بنغالورو بتهمة الغش وانتحال صفة ضابط في مصلحة السجون، تمكن من الحفاظ على هويته كطبيب.

وفي عام 2016، بعد وقت قصير من بدء حياته المهنية كطبيب، ألقت شرطة بنغالورو القبض على تيجا وهو ينتحل صفة ضابط من مصلحة السجون، واستخدم حينها وثائق رسمية للادعاء بأنه ابن أحد كبار الضباط، لكنه تمكن من تبرأة نفسه في هذه القضية، ومنذ ذلك الحين، عمل كطبيب في عدة مستشفيات متخصصة رفيعة المستوى،و لم يشك أحد في أمره.

وكشفت التحقيقات أيضا، أن تيجا هرب من منزل أسرته في عام 2005، ، وسافر إلى مدن كبيرة مختلفة مثل تيروباتي، هوراه، لكناو، وعمل في بيع زجاجات المياه والوجبات الخفيفة في القطارات، والتقى بالطبيب بوروشوتام ريدي الذي أمن له المأوى والدعم المادي معتقدا أنه يتيم.

وخلال إقامته مع الدكتور ريدي، اطلع تيجا على مهنة الطب عن قرب وأعجب بها، واستطاع أن يحصل على شهادات مزورة بمساعدة شركة استشارية في نيودلهي، واستخدمها للحصول على تدريب داخلي في إحدى  المستشفيات، حيث اكتسب المهارات الطبية الأساسية التي استخدمها لاحقا للعمل كطبيب.