رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في "المعضلة الحكومية جزءاً من معضلة البلد، والبلاد اليوم لا تمتلك ترف المكابرة ووضع الشروط في ظل الأزمة المالية الخانقة، وتفشّي وباء كورونا، ونتائج إنفجار المرفأ، إلّا أنه وفي المقابل لا زالت الطريقة التقليدية تُتّبع في تشكيل الحكومة".
وفي مداخلة تلفزيونية عبر قناة للـ"أو تي في"، أشار عبدالله إلى أنه "في ظل العزلة، البلاد بحاجة لمد يد المساعدة من الخارج، في هذا السياق كانت المبادرة الفرنسية التي تمحّورت حول الإصلاحات الجذرية تحضيرا لمساعدتنا بإطلاق سيدر أو المفاوضات مع صندوق النقد، والرئيس الفرنسي أعطى مهلة أسبوعين لتشكيل الحكومة، لكن الأسلوب نفسه لا زال يُعتمد في عملية التشكيل".
وإعتبر عبدالله أن "الوقت ليس للمحاصصة"، لافتا إلى أن "المطلوب توجيه رسائل إيجابية للداخل والخارج للطمأنة، على أن تُشكّل الحكومة من شخصيات لديهم الحد الأدنى من الإستقلالية".
أما في ما خص العقوبات الأميركية، فقد أشار عبدالله إلى أن "العقوبات مسار مستمر يستهدف حزب الله وحلفائه، لكن من موقعنا لا نستطيع أن نقبل أن يعاقب كل الشعب اللبناني بهذه العقوبات وهذا الحصار، أما إذا كان الأميركي يعتقد بأن العقوبات تضعف حزب الله فهو مخطئ، وهي تُضعف الشعب".
وختم عبدالله مؤكدا أن "المطلوب تسهيل جدي لهذه الحكومة الإصلاحية الإنقاذية والأولوية اليوم الصعيد الإقتصادي المالي الإجتماعي".