Advertise here

تقليص عدد الجنود الأميركيين في العراق.. هدية من ترامب!

10 أيلول 2020 20:32:15

نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية مقالاً أعدّه الأميرال البحري المتقاعد بالبحرية الأميركية والقائد العسكري سابق لحلف الناتو جيمس ستافريديس علّق فيه على الإعلان الأميركي عن خفض الوجود العسكري في العراق من حوالي 5200 إلى 3000  جندي خلال شهر.

ورأى ستافريديس أنّ القرار سياسي أكثر من كونه يعكس الواقع على الأرض، مذكرًا بأنّه مع دخول الرئيس دونالد ترامب مكتبه البيضاوي، كان عدد الجنود في العراق وسوريا حوالى 6000 وقد تمكنوا من السيطرة على التهديد الذي شكّله تنظيم "داعش" للعراق، وذلك بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي وحلفاء عرب.

وأضاف الكاتب أنّ الإدارة الأميركية تمارس ضغوطًا على البنتاغون من أجل اتخاذ قرارات تنهي الوجود العسكري الأميركي في العراق وسوريا وأفغانستان، لكن برأي الكاتب: "هذا ليس الوقت المناسب للانسحاب"، موضحًا أنّ "ترامب يريد أن يبرز أنّه أنهى حروب أميركا الخارجية وذلك قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية".

وبحسب الكاتب، فإنّ إيران ستحتفل بالخروج الأميركي من المنطقة، بل إنّ إنهاء الحرب الأميركية سيكون بمثابة "هدية لطهران".

 من جهتها، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالاً للكاتب اريك شميت ذكر فيه ما قاله قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي إنّه وعلى الرغم من تقليص عدد الجنود، إلا أنّ العسكريين الأميركيين سيتمكنون من مواصلة تقديم المشورة ومساعدة العراقيين في استئصال البقايا النهائية لـ"داعش" في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أكثر من 700 جندي أميركي لا يزالون في سوريا، في وقت يحذّر مسؤولون من أن القوات الأميركية المتبقية في سوريا أكثر عرضة للهجوم بعد خفض أعدادها.