وكأن الحياة كلها قد أصابها "الزهايمر" الانسان، وكأن الجميع يلعبون لعبة "توم أند جيري"، يتكاذبون ونصفق لهم، يتقاسمون المغانم ونهادنهم، وننتظر وعودا وعودا، و"عالوعد يا كمون".
نتقاذف الاتهامات ونتطاحن من أجل حفنة من الدولارات، وننسى الوطن.
ومجددا نعود لنصرخ من جرح نازف من استشفاء مفقود وفساد مستشري ورشاوى ومحسوبيات وبطالة وطرقات وعرة ونفايات تزرع الشوارع وكسارات تطحن الجبال وغلاء والكثير الكثير.
وكل ذلك لا يهم حيث اننا نمارس وطنيتنا من خلال العشيرة والطائفة والعائلة والمحسوبيات.
وماذا بعد؟