أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، انه بحث امس الخميس مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، جهود إحلال السلام في اليمن وأزمة فنزويلا.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك إن بومبيو والأمين العام "ناقشا الوضع في اليمن، ولا سيما تنفيذ اتفاق ستوكهولم وأهمية أن تبدأ الأطراف بالمرحلة الأولى من الانسحاب من الحديدة".
وأضاف "لقد ناقشا أيضا الوضع في فنزويلا والمنطقة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وعقد اللقاء الذي دام مدة 35 دقيقة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بطلب من بومبيو.
واتفقت الحكومة اليمنية مع ممثلي الحوثيين على مرحلة أولى لانسحاب قوات الطرفين من ميناء الحديدة، وذلك بالتزامن مع وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في السويد.
ويعتبر ميناء الحديدة المنفذ الذي تدخل عبره المساعدات والإمدادات إلى اليمن حيث يعيش الملايين على حافة المجاعة.
من جهته أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مجلس الأمن الثلاثاء انه يتوقع أن يبدأ سحب القوات في الأيام المقبلة، لكن بحلول الخميس لم يكن هناك أي تحرك على الأرض، بحسب مراقبين.
وفيما يتعلق بفنزويلا دعا غوتيريش إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة لإنهاء المواجهة بين زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد والرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو.
وتدفع الولايات المتحدة من أجل حشد المزيد من الاعتراف بغوايدو المدعوم من نحو 50 دولة حتى الآن، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والعديد من دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وكولومبيا.
ويخشى مراقبون من احتمال حصول مواجهة عنيفة مع استمرار محاولات غوايدو إدخال مساعدات إنسانية أمريكية إلى فنزويلا عبر كولومبيا، في تحد لحكومة مادورو التي تتهم واشنطن باستخدام المساعدات كغطاء لتغيير النظام، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أنه لا ينبغي تسييس المساعدات.
