Advertise here

فضائح يدلي بها محامي ترامب السابق.. "إستأجر" شبيه أوباما لتحقيره

06 أيلول 2020 23:06:49

"قبل بلوغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض، كان رجل الأعمال آنذاك منشغلاً بالهجوم الدائم على الرئيس السابق باراك أوباما من خلال التشكيك في خلفيته ومسقط رأسه، والتقليل من مهامه بصورة مختلفة"، بحسب ما زعم مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترمب، في كتاب جديد.

وبحسب كوهين، "كان أبرز هذه الصور التي هدفت إلى التحقير من الرئيس الأميركي السابق، وفق كوهين، هي استئجار ترمب لأحد الأشخاص للعب دور أوباما في مقطع فيديو يظهر فيه ترامب جالساً خلف مكتب ويواجه رجلاً أسود يرتدي بدلة عليها دبوس يحمل علم الولايات المتحدة مثبت على طية صدر السترة. وخلال المقطع يحاول ترمب التقليل من شأن أوباما عبر طقوس مختلفة، ثم يقوم بفصله".

كما ويصف كوهين الرئيس الأميركي، في كتابه الجديد بأنه "غشاش، كذاب، محتال، متنمر، عنصري، مفترس، محتال وشخص مهتم باستخدام الرئاسة حصرياً لمصلحته المالية الشخصية".

وزعم كوهين، في كتاب جديد أن "ترامب أدلى بتصريحات مهينة بحق الزعماء العالميين السود، ومنهم رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا، وكذلك بشأن الأقليات في الولايات المتحدة بشكل عام.

وعمل كوهين مع ترمب لسنوات قبل أن ينقلب عليه، مثلما ظهر في شهادته أمام الكونغرس العام الماضي قبل مساءلة ترمب.

أما الآن، فيقضي كوهين الآن عقوبة بالسجن ثلاث سنوات لإدلائه بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس، واتهامات أخرى. وفي كتاب من المقرر نشره الأسبوع المقبل، يزعم كوهين أن ترامب وصف مانديلا بأنه زعيم ضعيف. وكتب كوهين أنه عقب وفاة مانديلا عام 2013 تحدث ترمب بألفاظ بذيئة عنه ووصفه بأنه "لم يكن زعيماً".

كما زعم كوهين أن ترمب قال: "أخبرني عن دولة واحدة يديرها شخص أسود ليست خربة. جميعها مراحيض...".

وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيلي ميكانني بالتشكيك في مصداقية كوهين.

وقالت ميكانني في بيان: "مايكل كوهين محام مجرم ومشطوب من جدول المحامين وكذب على الكونغرس. لقد فقد مصداقيته تماماً، ولا غرابة في أن نرى محاولته الأخيرة للاستفادة من الأكاذيب".