Advertise here

وفد "تقدمي" يزور "الجديد" بتكليف من جنبلاط وإسقاط متبادل للدعاوى القانونية

21 شباط 2019 19:42:00 - آخر تحديث: 23 شباط 2019 18:35:31

بتكليف من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، زار وفد من قيادة الحزب ضم وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النائب هادي أبو الحسن ومفوض الإعلام رامي الريس مقر قناة "الجديد" في وطى المصيطبة حيث كان في إستقبالهم نائبة رئيس مجلس الإدارة كرمى خياط، المدير العام ديمتري خضر، مديرة الأخبار مريم البسام، مدير العلاقات العامة إبراهيم الحلبي  والصحافي أمين قمورية.

بعد اللقاء، قال أبو فاعور:  "الزيارة ليست مصالحة لأننا لا نعتبر أن بيننا وبين "الجديد" ما يستحق المصالحة، موقفنا كحزب تاريخياً وحالياً معروف إنحيازنا إلى جانب الحريات الإعلامية في البلاد وبشكل خاصة معروف العلاقة التي تربط الحزب التقدمي الإشتراكي مع تلفزيون "الجديد" علاقة المحبة أولاً والاحترام ثانياً وإحترام لهذا الخط النقدي المطلبي الذي تتمسك به هذه المؤسسة وتسعى إليه، والتي لا نبالغ إذا ما قلنا أن في العديد من القضايا تعبر عن الكثير من وجهات النظر الذي ننحاز إليها".

أضاف: "اللقاء هو لجلاء ملابسات الإشكال الذي حصل وثم اللجوء إلى القضاء، وعدم السماح  بأن يكون أي تكرار لأي أحداث مشابهة".

وأكد أبو فاعور أن "الاعتداء الذي حصل كان عفوياً غير مخطط له، وليد اللحظة، لا يراد به شراً بهذه المؤسسة ولكن كانت ردة فعل عابرة وتسليم مازن لمع نفسه للقضاء حسم الكثير من الجدل".

وأكد أن العلاقة الثنائية بين الحزب والجمهور الذي ينتمي إليه الحزب التقدمي الإشتراكي  والذي يعبر عنه، العلاقة مع "الجديد" هي علاقة محبة وحرص متبادل واحترام. هكذا كانت هذه العلاقة وهكذا ستستمر، وهذه الجيرة بين المركز الرئيسي للحزب التقدمي الإشتراكي وبين المركز الرئيسي لقناة "الجديد" طالما كان حاملا لإرث مشترك من الحفاظ على بعضنا البعض. هكذا كانت وهكذا ستستمر".

وأكد أبو فاعور أنه تم  الإتفاق على إسقاط الدعاوى المتبادلة بين الحزب ورئيسه وليد جنبلاط وبين قناة "الجديد".

من جهتها، شكرت خياط "الحزب التقدمي الإشتراكي بشخص رئيسه وليد جنبلاط على الشكل الحضاري الذي حصل التسليم به"، وأثنت على الخطوة التي قام بها مازن لمع بتسليم نفسه، قائلة: "هذا عمل إيجابي، فهو اختار العدالة على أن يكون فارًّا منها".

أضافت: "الشاب تلميذ في الجامعة ويتخصّص في كلية الطب، ونحن رأينا بالأمس وضع السجون ولا نريد له هذا المستقبل".