كان حوالي 40 طالبا يشاهدون محاضرة باولا دي سيمون الافتراضية حول تاريخ العالم في القرن العشرين، قبل أن تتوقف المعلمة فجأة عن التفاعل، ويلاحظ الطلبة أنها في ضائقة وتكافح من أجل التنفس.
وقالت الطالبة آنا بريشيا، التي كانت تحضر الفصل الافتراضي، لصحيفة "واشنطن بوست" في رسالة عبر واتساب إن الطلبة "طلبوا عنوانها للاتصال بسيارة إسعاف، لكنها لم تستجب".
وأضافت بريشيا، 23 سنة، "في وقت ما بدا أن دي سيمون تتصل بزوجها، وظل الطلاب معها في المكالمة حتى وصل زوجها".
وتوفيت الأستاذة الجامعية البالغة من العمر 46 عاما، والتي كانت تدرس في جامعة إنتربرايز الأرجنتينية في بوينس آيرس، بعد فترة وجيزة من الانهيار خلال الفصل الافتراضي.
وأعربت جامعة إنتربرايز الأرجنتينية في بيان لها عن "حزنها العميق" لوفاتها، ووصفت الجامعة دي سيمون، التي درست لـ 15 عاما في قسم الشؤون الحكومية والدولية بأنها "مدرسة شغوفة ومتفانية".