بعد انعدام الامل من وجود أشخاص على قيد الحياة جرّاء انفجار الرابع من آب الذي قضى ضحيته عشرات الشهداء وآلاف الحرجى والذي خلّف وراءه دمار وفوضى لا تحصى، برزت بارقة من جديد من "مار مخايل" مع استئناف الفريق "التشيلي" عمليات البحث والانقاذ، بعد توفّر معلومات ظهر أمس على اثر إجراء عمليات الكشف الحرارية، أفادت عن وجود جسمين تحت الركام، قد يكون أحدهما لشخص لا زال على قيد الحياة وقد تم رصد نبضات بمعدل 18، تراجعت الى 7 صباح اليوم.

هذا النبض أعاد الامل بوجود أحياء تحت الانقاض، فاستمرت عمليات البحث لليوم الثاني على التوالي وقد أدخلت فرق الانقاذ "كاميرا" الى داخل المبنى لرصد حرارة الموجودات، وتم تقسيم البحث على مرحلتين، الاولى تناولت الطابق العلوي حيث لم يتم العثور على شيئ، والثانية من المفترض ان تكشف ما بداخل الطابق السفلي.