Advertise here

سيناريوهات محتملة للإنتخابات الأميركية.. هذه الولايات حاسمة

03 أيلول 2020 19:11:00 - آخر تحديث: 25 أيلول 2020 09:25:11

يمثّل الأميركيون البيض القاعدة العريضة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للفوز بمعركة الرئاسة، وبإمكان منافسه الديمقراطي، جو بايدن، قلب الطاولة لو استطاع الحصول على نسبة من أصوات هؤلاء، أو زاد إقبال الناخبين من الفئات الأخرى على التصويت، بحسب سيناريوهات لنتيجة السباق وضعتها صحيفة واشنطن بوست.

والمعروف أن الناخبين الأميركيين عندما يتوجهون للاقتراع في انتخابات نوفمبر، فإنهم سوف يصوتون لصالح المندوبين في المجمع الانتخابي، وليس المرشح مباشرة. ويتناسب عدد المندوبين في المجمع مع كل ولاية بحسب عدد سكانها. ومجموع عددهم هو 538 عضوا، ويجب على المرشح تأمين 270 صوتا على الأقل ليكون الفائز في السباق.

في انتخابات عام 2016، فاز ترامب بـ306 أصوات، فيما حصلت منافسته المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، على 232 صوتا.

وبحسب بعض السيناريوهات التي جاءت في تقرير واشنطن بوست، فإن الفئة الرئيسية التي ساهمت في تتويج، ترامب، في الاستحقاق السابق، كانت البيض، وقد فاز بأصواتهم بفارق 14 نقطة عن كلينتون (57 في المئة مقابل 43 في المئة).

وتلعب الولايات "المتأرجحة" دورا حاسما في أي انتخابات رئاسة أميركية، ويعول عليها المرشحون، خاصة الولايات التي تتمتع بعدد كبير من المندوبين في المجمع الانتخابي. 

وهذه الولايات تتأرجح سياسيا بين الحزبين الكبيرين، فهي تصوت في بعض الأحيان للديمقراطيين وفي أحيان أخرى تصوت للجمهوريين، ما يجبر المرشحين على بذل جهود مضاعفة لاستمالة الناخبين فيها.

لا يوجد اتفاق على تسميتها، إذ يرى تقرير "ذا كوك بوليتيكال ريبورت" (The Cook Political Report) أنها ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما يضيف خبراء آخرون نيو هامشر ونورث كارولاينا، وحفنة من الولايات الأخرى إلى القائمة.

نسب المشاركة

وفي السيناريو المذكور سابقا، يستطيع بايدن الفوز بأربع ولايات متأرجحة هي فلوريدا، وميشيغان وويسكونسن، وبنسلفانيا (307 مقابل 231)، لو ظلت نسبة المشاركة كما هي مع بقاء نسبة تصويت الفئات الأخرى كما كانت عليه في الانتخابات السابقة. لكن لو زادت نسبة تصويت البيض إلى 70 في المئة من 65 في المئة في الانتخابات السابقة، وغالبيتهم صوتوا لترامب، سيفوز بايدن، فقط بولايتين، هما ميشيغان وويسكونسن، لتصبح الرئاسة من نصيب ترامب (280 مندوبا مقابل 258).

نسب تصويت السود

سيناريو آخر، يمثل زيادة نسبة تصويت السود لتصل إلى 68 في المئة، من 60 في المئة في الانتخابات السابقة. لو وصلت إلى 68 في المئة على غرار سباق عام 2012، الذي فاز فيه الرئيس السابق، باراك أوباما، سيضمن، بايدن، الفوز بثلاث ولايات هي ميشيغان وبنلسفانيا وفلوريدا، ليفوز بـ297 مندوبا مقابل 241 لترامب.

البيض الذين لم يحصلوا على درجات جامعية

كما عرضت واشنطن بوست احتمالا آخر مبنيا على فئة الأميركيين البيض ممن لم يحصلوا على درجات جامعية. وهي فئة دعمت فوز ترامب، في انتخابات 2016، بثلثي أصوات هذه الفئة، بفارق 34 نقطة عن كلينتون (67 في المئة مقابل 33 في المئة).

فلو استطاع، ترامب، تأمين ثلاثة أرباع أصوات هذه الفئة، في 2020، سيضمن ست ولايات، ويفوز بعدد كبير من أصوات المندوبين (351 مقابل 187)، وفقا للتقرير. 

أصوات الشباب

كما ركز سيناريو آخر على أصوات الشباب (18 إلى 29 عاما). هذه الفئة كانت الأقل تصويتا في عام 2016 (43 في المئة فقط). لو ارتفعت إلى 59 في المئة سيضمن، بايدن، ولاية ميشيغان فقط، وستذهب الرئاسة إلى ترامب، بمجموع 290 مندوبا، لكن لو ارتفعت إلى 72 في المئة، أي ما يعادل نسبة مشاركة الناخبين بعمر 65 عاما وأكبر، سيفوز بايدن، بفلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان، ليحصد 297 صوتا ويصل إلى البيت الأبيض.

المرأة

المرأة أيضا ستلعب دورا حاسما في هذه الانتخابات. وقد وصلت نسبة تصويتها في 2016 إلى 63 في المئة، لو زادت هذه النسبة إلى 9 نقاط، سيفوز بايدن، بالرئاسة بمجموع 278 صوتا.

أصوت البيض

بمقدور، بايدن، الفوز بأربع ولايات متأرجحة لو استطاع تأمين فقط نسبة 1 في المئة من أصوات البيض المتأرجحين لتصبح النسبة (44 في المئة له مقابل 56 في المئة لترامب).

لمعرفة جميع السيناريوهات المحتملة، يمكن الرجوع إلى تقرير الصحيفة، لتجربة الاحتمالات كافة عبر هذا الرابط:

 https://www.washingtonpost.com/graphics/2020/politics/voter-turnout-270-trump-biden/