Advertise here

"اقتلوهم".. أوامر مخيفة في كوريا الشمالية لمنع انتشار كورونا

02 أيلول 2020 09:41:29

أعلنت كوريا الشمالية تسجيل ما وصفته بأنه أول حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن شخصا انشق وسافر إلى كوريا الجنوبية قبل ثلاث سنوات عاد الأسبوع الماضي ويعاني من أعراض "كوفيد 19".

وأمرت السلطات في كوريا الشمالية جنود الجيش والشرطة، بإطلاق النار على أي شخص يقترب بمسافة نصف ميل (800 متر) من حدود البلاد مع الصين، بهدف وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت إذاعة "آسيا الحرة" إن تعليمات بيونغيانغ الجديدة دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الماضي.

وأعلنت الشرطة في مدينة هويريونغ التي تقع إلى الشمال من كوريا الشمالية على الحدود مع الصين، إنها "ستقتل أي شخص على هذه المسافة من الحدود، بصرف النظر عن سبب وجوده هناك".

وحسب "آسيا الحرة"، يتم تطبيق هذه السياسة على طول الحدود البالغ طولها نحو 1400 كيلومتر "حتى ينتهي الوباء"، لمحاولة منع انتقال "كوفيد 19" من خلال الاتصال بأشخاص من الصين.

وأرسلت حكومة كوريا الشمالية ذخيرة إلى الشرطة للمساعدة في تنفيذ السياسة الجديدة، موجهة رسالة طمأنة لقواتها بأنه في حال أطلقت النار على أي أحد يقترب من الحدود فإنها لن تتحمل المسؤولية عن قتله.

وظلت الحدود بين كوريا الشمالية والصين مليئة بالثغرات رغم محاولات إحكامها، حيث يعتمد الاقتصاد الكوري الشمالي على البضائع التي يتم تهريبها من وإلى الصين.

وبقيت كوريا الشمالية لأشهر تدعي عدم رصد أي إصابات بكورونا في البلاد، لكنها أعلنت حالة الطوارئ قبل أسابيع مع تسجيل الإصابة الأولى على أراضيها.

وقال الإعلام الرسمي إن "العدو يحاول إرسال الفيروس عبر الحدود" في إشارة إلى الصين، وشدد المسؤولون على الحاجة إلى زيادة الوعي وإنشاء نظام للإبلاغ عن أي نشاط غير معتاد قرب الخط الفاصل بين البلدين.