إنتهت الإستشارات النيابية في قصر بعبدا بتكليف السفير مصطفى أديب بتشكيل الحكومة بنتيجة 90 صوتًا، في حين حصل نواف سلام على 16 صوتاً وكل من ريا الحسن والفضل شلق على صوتٍ واحدٍ، و7 أصوات لا تسمية.

وكانت إنطلقت الإستشارات النيابية في قصر بعبدا مع وصول الرئيس نجيب ميقاتي للقاء الرئيس ميشال عون،

 حيث سمى السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة وقال:

تطرقنا إلى الصعاب والتحديات التي تواجهنا على كل الأصعدة خصوصاً بعد تفجير 4 آب وشخص لوحده لا يمكن أن "يشيل الزير من البير"، سميّت السفير مصطفى أديب رئيسا للحكومة ليكون من ضمن فريق عمل كامل متكامل من اختصاصيين وإذا حصل ذلك يمكن أن نعد اللبنانيين بمستقبل واعد

وأضاف: "الوقت له ثمن كبير وأتمنى أن تتألف الحكومة بأسرع وقت ممكن"، "استعرضنا خلال اجتماع رؤساء الحكومات السابقين كل الأسماء وحافظنا على سريتها والحريري هو من طرح اسم مصطفى أديب".

الرئيس سعد الحريري:

بدوره، سمى الرئيس الحريري السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة وقال في تصريح: "يجب أن يكون هدفنا جميعاً إعادة إعمار بيروت وتحقيق الإصلاحات المعروفة لدى الجميع والإتفاق بسرعة مع صندوق النقد لنكسب دعم المجتمع الدولي ونسيطر على الإنهيار"، وأضاف: "لتحقيق هذه الأهداف على الحكومة أن تتشكل من أشخاص معروفين بالكفاءة والنزاهة والإختصاص ويجب أن تتشكل بسرعة مع صياغة البيان الوزاري بسرعة"

ولفت الى أم ما حصل في بيروت دمار شامل وإذا أردنا إعادة إعمار العاصمة يجب وضع خطة واضحة ومساعدات من الخارج لنتمكن من إعادة كلّ شيء كما كان ويجب أن تتحقق الإصلاحات لإعادة الثقة بلبنان، وأشار الى أن ما من فريق سياسي أكبر من مطالب الشعب ومن حاجته إلى الحلول ولا يمكن لأيّ فريق أن يترك البلد فالحلول تكمن في قول الموقف السياسي والمواجهة بوضوح .

خاتماً بالقول: "سيكون لي حديث خلال اليومين المقبلين لشرح كلّ المواضيع".

الرئيس تمام سلام:

سمى الرئيس تمام سلام مصطفى أديب قائلاً: "سمّيتُ الدكتور مصطفى أديب وهو أديب بكلّ ما للكلمة من معنى وحمله سيكون ثقيلاً".

وأضاف:" "البلد يمرّ بمأزق صعب جداً وحالة عصيبة وتراكم الكثير من الأمور التي أوصلت الجميع إلى مكان يجب أن تُبذل فيه جهود جبارة"

لافتاً الى أن على جميع المسؤولين إدراك أنّ هذه الفرصة الأخيرة للبنان واللبنانيين أن ينقذوا وطنهم وانطلاقاً من تفاهمهم وبدعم عربي ودولي مطلوب لنمضي بطريقنا ونشكّل حكومة إنقاذ بأقرب فرصة تتمكّن من وضع هدف لعمل سريع لتلافي وتصحيح كلّ الأخطاء".

نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي:

قال: "تريّثتُ وتحفّظتُ ووضعتُ ورقة بيضاء في يد رئيس الجمهورية في ما خصّ تسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة والمسألة ليست مسألة مسايرة".

ورداً على سؤال أجاب الفرزلي: "متى كانت الحكومة تأتي من غير الإختصاصيين؟ وكلّ هذه التّسميات هدفها الدوران حول حكومة سياسية أو تكنو - سياسية". 

كتلة "المستقبل":

أعلن النائب سمير الجسر بإسم "كتلة المستقبل"  قرار لكتلة بتسمية السفير مصطفى أديب لترؤوس الحكومة".

كتلة "الوفاء للمقاومة":

أبلغنا الرئيس عون موافقتنا الصريحة والواضحة على إسم مصطفى أديب وأبدينا استعدادنا الكامل للتعاون الإيجابي وندعو الجميع لمثل هذا التعاون.

التكتل الوطني:

قال الخازن باسم "التكتل الوطني": "نظراً لشبه التوافق العام على إسم لتأليف الحكومة العتيدة قررنا ككتلة أن نسمّي السفير مصطفى أديب على أمل أن يتمّ تأليف حكومة من شخصيّات أصحاب نزاهة وكفاءة وكفّ نظيف"

وأضاف: "نأمل أن يحمل الوزراء في الحكومة المقبلة مشروع إنقاذ البلد لأنّ لبنان بحاجة إلى إصلاحات جذريّة مطلوبة داخلياً وخارجياً".

اللقاء الديمقراطي:

شاركت كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط في الاستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري في بعبدا، وبعد اللقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أدلى النائب جنبلاط بتصريح قال فيه: "نحن كلقاء ديمقراطي وكحزب تقدمي اشتراكي، مطالبنا كبيرة وطموحاتنا كبيرة. أولاً الانتخابات النيابية المبكرة، وقانون إنتخابات لا طائفي، ونطالب ونحلم بدولة مدنية، وحتى تحقيق ذلك نطلب من الحكومة أن تحافظ على ما تبقى من اتفاق الطائف، ونتمنى منها أن تركز على الاصلاحات لأن الشعب اللبناني يموت جوعا، ومن أجل الشباب اللبناني الذي يهاجر لتأمين مستقبله في الخارج".
 
وإذ لفت إلى أن اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي سمّيا مصطفى أديب لتشكيل الحكومة، أمل جنبلاط أن تتشكل الحكومة بأسرع وقت وتمنى لها كل التوفيق. وأعلن جنبلاط "عدم المشاركة بالحكومة"، نافياً حصول أي ضغوط بشأن التسمية.

الكتلة الوسطية المستقلة:

النائب جان عبيد باسم "الكتلة الوسطية": "سمّينا مصطفى أديب لترؤس الحكومة ونتمى له التوفيق".

كتلة "القومي السوري الاجتماعي":

قال النائب أسعد حردان باسم الكتلة: "نحن ضد الفراغ في المؤسسات لأنّه إضعاف لمنطق المؤسسسات والدولة ونحن في هذه الفترة في حاجة ماسة إلى المؤسسات".

كتلة "اللقاء التشاوري": 

أعلن النائب الوليد سكرية بإسم الكتلة عدم تسمية أي أحد لتكليف الحكومة وذلك لأسباب عديدة،

وقال: "اتفاق الطائف رسم حلولاً لم تُنفّذ ونواجه اليوم بدعة تتمثّل بأنّ مَن يسمّيه بعض رؤساء الحكومة السابقين السنّة يكون رئيس الوزراء مع العلم أنّ رئيس وزراء لبنان هو لكلّ لبنان وليس لفريق من الطائفة السنية وإلغاء الفرقاء الآخرين في الطائفة".

وأضاف: "لا نعرف ما البرنامج الذي اتُّفق عليه بين الكتل الكبرى التي اتّفقت سراً ونتمنى للحكومة الجديدة النجاح والتوفيق في حلّ مشاكل البلد".

كتلة "الجمهورية القوية":

قال النائب جورج عدوان باسم تكتل "الجمهورية القوية": "نستطيع من خلال المؤسسات نقل رأي الناس ولا وقت لدينا لاجراء تجارب جديدة ولقد سمينا نواف سلام لأن معه لا تجارب مجهولة ونعرف نظرته السيادية وان قراره بيده".

وأضاف: "آن الأوان لنأخذ نحن قراراتنا وأنّ يكون من يكلّف هو المسؤول ونحن كـ"قوات" لا نشبههم ولا هم يشبهوننا وسنصنع التغيير من قلب المؤسسات ولن نقبل بتسويات لا داخلية ولا خارجية على حساب لبنان".

النائب ميشال ضاهر يسمّي الوزيرة السابقة ريّا الحسن لتشكيل الحكومة الجديدة

النائب إدي دمرجيان سمّى السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة

النائب شامل روكز من قصر بعبدا: لم أسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة لأن النهج والأسلوب لا يزال كما هو.

النائب اسامة سعد لم يسمِّ احداً لتشكيل الحكومة الجديدة

النائب فؤاد مخزومي يسمّي السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة الجديدة

النائب جميل السيد لم يسمّ أحداً لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة

النائب جهاد الصمد يسمّي المهندس فضل شلق لتشكيل الحكومة الجديدة

تكتل "لبنان القوي":

سمى النائب جبران باسيل بإسم كتلة "لبنان القوي" مصطفى أديب لتشكيل الحكومة

وقال: "تسمية أديب أتت نزولاً عند خيار القوى السياسيّة الأكثر تمثيلاً في موقع رئاسة الحكومة وثانياً لأنه صاحب اختصاص ويعرف بإدارة الدولة وثالثاً للجانب الشخصي المتعلق بمعرفتنا بسفير لديه حسّ وطني ولديه الأخلاق والقدرة على التواصل مع المجتمع الدول وجميع اللبنانيين".

النائب إرسلان يسمي مصطفى أديب لرئاسة الحكومة 

كتلة نواب الأرمن تسمّي السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة

كتلة التنمية والتحرير تسمّي السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة