المالكون القدامى: ليتكارم المحرضون من أموالهم وبيوتهم وليبتعدوا عن املاكنا وحقوقنا
27 أغسطس 2020
10:35
Article Content
رأت الهيئة الادارية لتجمع مالكي الابنية المؤجرة في بيان بعد اجتماع في مقرها أن "بعض الشخصيات السياسية والاقتصادية ومنهم وزراء سابقون ومحامون، دأبوا في الآونة الأخيرة بالتفنن باغداق الخيرات والمساعدات على المستأجرين من حساب لقمة عيش المالكين، وكأن الانفجار الرهيب لم يأت على حقوق اصحاب العقارات ولم تتهدم منازلهم ولم تتصدع أبنيتهم ولم تصبهم الكارثة بشكل مباشر وفي الصميم وحدهم الذين سوف يتحملون هذه اللعنة التي اصابتهم في ارزاقهم. بشهادة صك ملكيتهم، فتارة وزراء سابقون وسابقات يبشرون بالمطالبة بوعود غير دستورية تصب في مصلحة المستأجرين على حساب المالكين، وآخرون يزايدون بقضم حقوق المالكين".
أضاف البيان: "نقول لكم أيها المحرضون إن أملاكنا غير مباحة لتقدمتها للغير. نقول لكم ايها الوصوليون بأن تقدموا من اموالكم وثرواتكم وارزاقكم وعقاراتكم وقصوركم وأبنيتكم التي جمعتموها بعد توليكم المناصب الرفيعة والمكوث بالإيجارات الزهيدة المسروقة من فم المالكين القدامى. نقول لكم ايها المحسنون الزائفون بأن تقدموا املاككم وارزاقكم لإسكان كل مستأجر في بيوتكم فتغدقون عليه بالنعم من جيوبكم وثرواتكم. أنتم أحرار بإدارتها وبالتالي ليس لكم أدنى صفة في التصرف بأملاكنا واهدائها للغير. خطتكم في تهجير المالكين القدامى اصبحت جلية للجميع ووضع اليد على عقاراتنا باستعمال الاساليب الملتوية كالحجج الاقتصادية والانسانية والتراثية والشركات العقارية اصبحت مكشوفة وسوف نقطع اليد التي تمتد على عقاراتنا وارزاقنا شاء من شاء وأبى من أبى".
وتابع: "نحن من بنى بيروت ولستم أنتم. هذه املاكنا وليست املاككم، فلا يحق لكم ان تصدروا القوانين الجاحدة غير الدستورية لأسباب انتخابية شعبوية طفيلية شخصية، فهذا هو الرياء بحد ذاته وسرقة موصوفة سوف نحاسبكم عليها حتى آخر رمق في حياتنا. ننصح كل من تسول له نفسه التطاول على املاكنا بأن يفكر جيدا ويدرس خطواته لأننا غاضبون أشد الغضب ونحن أموات اموات. فلا تجربوننا ولن نسمح بأن نعطيكم الحق بالكلام عن املاكنا. أتركونا في حالنا وأعطونا حقوقنا التي سلبتمونا إياها والله كفيل بنا ونحن كفلاء أنفسنا".
وختم: "اتقوا الله وابتعدوا عن ارزاقنا وساعة الحساب اصبحت قريبة وصناديق الاقتراع والمجلس الدستوري والمحاكم اللبنانية والدولية والعالمية أصبحت جاهزة. لقد أعلناها ثورة الأكفان وأملاكنا أكفاننا وأبنيتنا مثوانا، وقد اعذر من أنذر".