Advertise here

سوا لبيروت .. ثلاث مبادرات لـ "النسائي التقدمي" في منطقة الإنفجار

21 آب 2020 18:53:00 - آخر تحديث: 21 آب 2020 21:12:58

منذ اليوم الثاني بعد انفجار المرفأ، تعمل جمعية الإتحاد النسائي التقدمي تحت شعار "سوا لبيروت" على تقديم سلّة من الخدمات لأهالي المنطقة المتضرّرة، ضمن ثلاث مبادرات.

المبادرة الأولى شعارها "الرعاية حقكن بكل الظروف" وتهدف لتقديم الرعاية المنزلية والتمريضية المجانية لكبيرات وكبار السن المتضرّرين من إنفجار المرفأ. وتشمل المبادرة خدمات تنظيف وتوضيب البيوت، تضميد الجراح، السهر على النظافة الشخصية، ومتابعة اولية صحية ونفسية.

المبادرتين الثانية والثالثة تستهدفان النساء تحديداً، حيث تهدف الاولى لتقديم الدعم النفسي (إسعافات أولية نفسية)، فيما الثانية تعتني بالصحة الإنجابية (استشارات ومعاينة مجانية)، وذلك للنساء المتضررات من الإنفجار.

في هذا السياق، أشارت رئيسة الجمعية منال سعيد في تصريح إلى أن الجمعية متواجدة ميدانياً في المناطق المتضررة، وتحديداً في منطقتيْ الجميزة ومار مخايل منذ اليوم الأول بعد الإنفجار. وشرحت ان "العمل بدأ بمسح إجتماعي للمنطقة المذكورة، تم بموجبه تقدير الأضرار وإحصاء الحاجات الأكثر إلحاحاً للمواطنات والمواطنين في تلك المنطقة، حيث تبيّن لدينا نسبة كبيرة من كبيرات وكبار السن المتضررين، وعلى هذا الأساس انطلقنا بالمبادرة الاولى، خصوصاً ان الرعاية حق من الحقوق المقدّسة لهذه الفئة من الناس ولا يجوز اهماله مهما كانت الظروف.

وأضافت سعيد: وبما أن النساء من الفئات المهمّشة في مجتمعنا، ولأن المرأة العربية غالباً لا تعطي الأولوية لصحتها الجسدية والنفسية، فقد أطلقنا مبادرتين للعناية بالصحة الجنسية أو الإنجابية، والنفسية للنساء. ونوّهت إلى ان "مبادرة الصحة الإنجابية تنطلق قريباً بمسح طبي سيتم بالتعاون مع فريق من الممرضات والممرضين المتطوعين، أما مبادرة الرعاية بالصحة النفسية فقد انطلقت بالتعاون مع أكثر من معالج نفسي يتواجدون في خيمة الجمعية بأوقات مختلفة، ويتركز عملهم على الاسعافات الاولية النفسية لمساعدة النساء المتضررات على التعامل مع صدمة الإنفجار".

وعن مصادر تمويل هذه المبادرات، لفتت سعيد إلى أن "مشروعيْ الصحة الإنجابية والنفسية للنساء قد يستكملان بشراكة مع جهة مانحة نعلن عنها فور استكمال العقد، أما مبادرة الرعاية لكبار السن فهي بتمويل كامل من الجمعية والداعمين لها، وتنفّذها سيدات الجمعية بالتعاون مع فريق من المتطوعات والمتطوعين في كافة المجالات المطلوبة".