Advertise here

بايدن يقبل ترشيحه للرئاسة.. حشد سياسي من "الصف الأول" لدعمه في المؤتمر

21 آب 2020 08:03:00 - آخر تحديث: 25 أيلول 2020 09:30:54

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، مساء الخميس، قبوله رسميا خوض الانتخابات الرئاسية، عن الحزب الديمقراطي، في مواجهة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، واعدا، في ختام فعاليات مؤتمر الحزب، الأميركيين إذا انتخبوه رئيسا، في الثالث من نوفمبر المقبل، بطي صفحة "الخوف" و"الانقسامات" وبإنهاء "هذه المرحلة القاتمة" في البلاد.

وقال، في اليوم الرابع، للمؤتمر إنه "بشرف وتواضع كبيرين أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفا: "لا يخطئنّ أحد، باتحادنا، يمكننا تجاوز هذه المرحلة القاتمة في أميركا وسنفعل ذلك".

وبينما وجه انتقادات لاذعة لطريقة تعامل الإدارة الحالية مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وعد المشرح الرئاسي باعتماد استراتيجية وطنية لمكافحة كوفيد-19 اعتبارا من "اليوم الأول" لولايته. وتعهد بإجراء اختبارات سريعة للفيروس، وتصنيع معدات حماية شخصية في الولايات المتحدة "حتى لا نكون أبدا تحت رحمة الصين أو الدول الأجنبية الأخرى"، وتأمين الموارد للمدارس لإعادة فتحها.

كما وتحدث أيضا في اليوم الأخير من المؤتمر، الذي أجري عبر الإنترنت، رجل الأعمال الأميركي, مايكل بلومبرغ، الذي كان منافسا لبايدن في الانتخابات التمهيدية، وقال: "دعونا نضع حدا لهذا الفصل المؤسف برمته في التاريخ الأميركي، وننتخب قادة يجلبون النزاهة والاستقرار".

منافسه السابق أيضا السيناتور، كوري بوكر، أشار إلى أن "جو بايدن وكمالا هاريس يعرفان كرامة جميع الأميركيين العاملين، ويعلمان مدى إلحاح حلمنا". 

وخلال المؤتمر، ألقى الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، كلمة قال فيها إنه "في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية وصحيّة خطيرة، يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة. لكن بدلا من ذلك، هو عين العاصفة. لا توجد فيه سوى الفوضى".

أما من جهته، قال الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، كلمة أشاد فيها بمزايا بايدن، ولا سيما "خبرته وشخصيته وكياسته"، معتبرا إياه الشخص القادر على "توحيدنا واستعادة عظمة أميركا".

ومن جانبه، أطلق ترامب موجة من الانتقادات اللاذعة ضد منافسه، واصفا بأن احتمال فوز منافسه الديمقراطي، سيكون "كابوسا"، متهما إياه بالتخلي عن العمال الأميركيين.

قال ترامب، أمام حشد قرب بلدة سكرانتون، مسقط رأس بايدن في قلب الولاية الانتخابية الرئيسية، إن المرشح الديمقراطي هو "أسوأ كابوس" يواجهونه. وأضاف، قبل ساعات من قبول منافسه ترشيح حزبه، "لقد أمضى (بايدن) نصف القرن الماضي في واشنطن يبيع بلادنا ويسرق وظائفنا ويبيح لدول أخرى سرقة وظائفنا".