ادّعت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في مقالٍ نشرته أنّ الإنفجار الذي هزّ مرفأ بيروت سبقه عدد من الإنفجارات الصغيرة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في علم الزلازل والذخائر والذي كان ضابطًا في قسم الهندسة في الجيش الإسرائيلي بواز حيون أنّ 6 انفجارات حدثت، واستغرقت 11 ثانية بين كلّ منها وذلك قبل الإنفجار الكبير.
وأضاف حيون الذي يشرف على معايير السلامة في استخدام المتفجرات في إسرائيل "إنّ أجهزة استشعار لرصد الزلازل موجودة على بعد 70 كيلومترًا من الساحل اللبناني رصدت هذه الإنفجارات". وإذ لم يحلّل حيون سبب هذه الإنفجارات، أشار إلى أنّها رُصدت جميعها في المكان نفسه.
وتابع حيون أنّ حجم الإنفجارات الخمسة الأولى يوازي انفجار أطنان من المتفجرات، وقد تكون حدثت تحت الأرض ولم يسمعها السكان في بيروت، مستشهدًا بالحفرة التي بلغ عمقها 43 مترًا في مكان الإنفجار، والتي برأيه لا يمكن أن تكون نتيجة انفجار شحنة نيترات الأمونيوم الموضوعة في العنبر رقم 12، حيث كان يمكن أن يخلّف إنفجار النيترات حفرة بعمق 25 أو 30 مترًا كحدّ أقصى. أمّا الإنفجار السادس فكان حجمه أكبر وهو الذي أظهر الحريق الأولي.
من جهتها، ذكرت مجلة Israel Defense المرتبطة بالجيش الإسرائيلي أنّ سلسلة الإنفجارات يمكن أن تكون متعلقة بذخائر انفجرت عن طريق الخطأ أو أنّ عملية "تخريبية" قد حدثت.
