نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً تطرّقت فيه إلى العقوبات الأميركية التي تستهدف حلفاء "حزب الله" في لبنان، من ضمنهم سياسيون ورجال أعمال معروفون.
وذكرت الصحيفة أنّ واشنطن كثّفت جهودها الآيلة لإدراج قادة لبنانيين متحالفين مع "حزب الله" في القائمة السوداء في أعقاب الإنفجار الذي وقع في المرفأ، في وقت يسعى لبنان للحصول على مساعدات دولية بمليارات الدولارات لإعادة إعمار بيروت.
وفيما أشارت الصحيفة إلى أنّ واشنطن تتطلّع للإستفادة من الوضع الحالي في لبنان، قال مسؤول أميركي لم تذكر الصحيفة إسمه: "يمكن أن يفرض الغضب الشعبي بالتوازي مع الضغط الخارجي بعض التغييرات الكبيرة في كيفية عمل السياسيين في لبنان".
ووفقًا للصحيفة، فإنّ العقوبات الجديدة ستجمد أي أصول يمتلكها اللبنانيون المدرجون على اللائحة السوداء في الولايات المتحدة، كما سيُمنعون من السفر إليها. وأضافت الصحيفة أنّ الإدارة الأميركية لا تزال تدرس الأسماء المستهدفة.
ومن بين الأسماء المتداولة في العقوبات بين المسؤولين الأميركيين هو النائب جبران باسيل. وعنه قال السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان: "كان ينبغي أن يُعاقب جبران باسيل منذ سنوات، إذ لم يفعل أحد ما قام به لتمكين حزب الله من الحصول عل نفوذ سياسي مثله، وذلك عبر توفير غطاء مسيحي له".