Advertise here

إخبار ابو فاعور يضع دياب في قفص الاتهام

10 آب 2020 15:59:00 - آخر تحديث: 13 آب 2020 11:48:32

قبل ان يتجه رئيس حكومة الانفجار  والدم  حسان دياب الى الاستقالة والهروب من سقوطه الحتمي في المجلس النيابي وفي الشارع المنتفض على الظلم وعلى ظلامية العهد الذي ادمى بيروت حتى الركام، من حق أهالي  الشهداء والجرحى والمصابين والمفقودين والمنكوبين والمشردين ومن حق مدينة الضوء بيروت أن يضع القضاء حسان دياب في قفص الاتهام المباشر بعد صمته ووجومه في الرد على الفضيحة المدوية التي كشفها عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور والتي ضجت فيها وسائل الإعلام وصم دياب ذاكرته الانفصامية عن سماعها، بوصفه مسؤولا مباشرا عن تأجيل تلك الزيارة الاستعراضية الى المرفأ والتي ربما لو حصلت لكانت المعطيات مختلفة اليوم ان لجهة اتخاذ القرار بالتخلص منها بشكل سريع ولكان وفر على لبنان هذا الزلزال او لجهة التلكؤ في اتخاذ القرار ، وهذا ما كان مرجحا مع رئيس حكومة التردد والتهرب من تحمل المسؤولية، ازاء ما تخفيه كواليس التخزين والتكديس والتفجير.

ما كشفه أبو فاعور مضبطة اتهام جرمية تضاف الى الوثائق والمحاضر التي كان قد نشرها قبل ايام قليلة، والتي تحمل رئيسي الجمهورية والحكومة المسؤولية المباشرة عن الانفجار الكبير ان لجهة الاستهتار وعدم تقدير العواقب، او لجهة التطنيش على ملف يبدو انه خارج حساباتهم السلطوية ولا يقدم ولا يؤخر في موازين شبق السلطة ونهم الكرسي وفجور الاصلاح واستمرار التضليل الذي تلهج به من البداية حكومة الوهم والوهن.

ولا ينفصل الهجوم الممنهج من منظومة العهد البائد والمبيد  وحكومة اليأس والتيئيس على مدعي عام التمييز القاضي الآدمي غسان عويدات الذي يمارس صلاحياته ومسؤولياته بمنتهى الشفافية ويبذل اقصى الجهود لحماية مسرح التفجير من عبث العابثين ويحفظ ما تكمن من جمعه من وثائق من التزوير والاخفاء على عادة ما كان يحصل في مسارح الاجرام سابقا، ولعل ما كشفه وما وضعه ابو فاعور في صفحات الاعلام يشكل بحد ذاته مادة قضائية تدين دياب وكل من تثبت مسؤوليته سابقا في قضية المرفأ وتخزين تلك المتفجرات التي اثكلت بيروت وادمت قلب العالم.

وفي وقت يتجه فيه دياب المحاصر بالخوف من العقاب  لا من اي شيء اخر تمنى ابو فاعور  الا تستقيل الحكومة لان حسان دياب  وزمرته الحاقدة لا يستحقون شرف الاستقالة بل الاسقاط في مجلس النواب او الشارع.

واضاف " بكل الحالات الاستقالة لا توقف الملاحقة القضائية لكل من سبق هذه الحكومة وصولا اليها والى راعيها الاكبر القوي.

فهل يملك حسان دياب الجرأة الكافية ليعلن لماذا لم يقم بتلك الزيارة الى العنبر 12 لازالة تلك المتفجرات التي زلزلت بيروت؟