Advertise here

"واشنطن بوست" تقارن بين مرفأ بيروت وانفجار هاليفاكس

09 آب 2020 05:15:00

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً للكاتب جون بيكون، مؤلف كتاب "انفجار هاليفاكس العظيم"، الذي وقع في 6 كانون الأول 1917 في مدينة هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، إثر اصطدام سفينة شحن فرنسية كانت تحمل ذخيرة بسفينة نرويجية، ما أدّى إلى انفجار السفينة الأولى، ومقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة آلاف آخرين وتدمير المباني، وقارن الكاتب بين ذلك الإنفجار وبين الكارثة التي وقعت في مرفأ بيروت.

ولفت الكاتب إلى أنّ إنفجار بيروت يعيد إلى الأذهان ما جرى في هاليفاكس، ويمكن استقاء دروس من تلك الحقبة للتعامل مع كارثة اليوم ومنع وقوع كارثة أخرى.

وأوضح الكاتب أنّ اهالي بيروت يسألون اليوم كيف جرى تخزين 5.5 مليون رطل من نيترات الأمونيوم، وهي مادّة خطرة، علمًا أنّ عام1995 فجر شخص يدعى تيموثي ماكفي 4000 رطل من نيترات الأمونيوم ليدمّر مبنى اتحاديًا في مدينة أوكلاهوما، ما أسفر عن مقتل 168 شخصًا.

وفي مقال ثانٍ، تطرّقت "واشنطن  بوست" إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، والتحدي الذي تواجهه فرنسا التي تستعد لاستضافة مؤتمر دولي للمانحين من أجل لبنان يوم الأحد، لمساعدة لبنان على تجاوز أزماته والتشديد على العلاقات الاقتصادية الفرنسية اللبنانية.

من جهته، قال جاك لانغ وهو وزير سابق في الحكومة الفرنسية يرأس الآن معهد العالم العربي بباريس: "علينا مساعدة ودعم وتشجيع الشعب اللبناني وإيجاد حلول ذكية جديدة لمساعدته".

وبعد هذا العرض، تطرقت الصحيفة إلى الإحتجاجات في وسط بيروت، والمشانق التي علّقت في ساحة الشهداء، وأعرب أحد المتظاهرين عن غضب الناس، الذين لم يشارك بعضهم في التظاهرات من قبل، وهم ينزلون اليوم من أجل الإنتقام.