عقد مجلس بلدية طرابلس اجتماعا استثنائيا تضامنا مع أهالي مدينة بيروت، بدعوة من رئيس البلدية الدكتور رياض يمق.

استهل الاجتماع، بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء الذين قضوا في تفجير مرفأ بيروت، ومتمنين الشفاء للجرحى.

وقرر أعضاء المجلس "الذهاب الى بيروت للمشاركة العملية من قبل الاعضاء مع المهندسين والفنيين والعمال والأليات للاسهام في بلسمة ولملمة بعض الجراح من الشوارع والمواقع المصابة".

بعد الإجتماع، قال يمق: "نظرا لحجم النكبة والكارثة والانهيار والانفجار في بيروت، تداعى أعضاء مجلس بلدية طرابلس الى جلسة استثنائية بمن حضر، للتدارس بتداعيات الانفجار، وبدأنا بقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء والطلب من الله عز وجل الشفاء للجرحى".

أضاف: "تداول الزملاء بضرورة الوقوف إلى جانب العاصمة الاولى، وتقديم المساعدة بالامكانات وكل ما يمكن القيام به لنكون الى جانب أهلنا في العاصمة واستقبال العائلات التي تود القدوم الى طرابلس، وقرر الأعضاء بالاجماع على أن تكون بلدية طرابلس بكل امكاناتها جاهزة لأي عمل يساعد في تخفيف المصيبة التي ألمت ببيروت وناسها، وتم اتخاذ قرارات لتهيئة مجموعات من الشبان والشابات وتوزيعهم على عدد من الورش مع المتطوعين للنزول الى بيروت، بالتعاون مع بلديتها للعمل الى جانب الفرق والهيئات الناشطة والدفاع المدني وغيرها، إضافة الى تقديم ما يطلب منا كبلدية، ونحن في جلسة استثنائية ومفتوحة للعمل السريع ومواكبة التطورات".

وتابع: "تداعت أيضا الجمعيات الفاعلة في طرابلس للاجتماع وأبلغتنا بانها وضعت كل امكاناتها في تصرف بلدية طرابلس، وقررت الجمعيات الذهاب تحت لواء بلدية طرابلس الى بيروت والمشاركة في بلسمة الجراح ورفع الانقاض".

وقال: "تداول الأعضاء أيضا بموضوع مرفأ طرابلس، وان شاء الله ستكون كل إمكانات بلدية طرابلس الى جانب المسؤولين في المرفأ، للتعاون والتنسيق والعمل على دفع حركة مرفأ طرابلس الى الأمام".