أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، تنظيم مؤتمر دولي لدعم بيروت والشعب اللبناني، في أعقاب الانفجار الذي هز مرفأ بيروت وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، داعيا القيادة في لبنان إلى اعتماد "ميثاق سياسي جديد" أساسه الوحدة الوطنية، لافتا إلى أن الشعب اللبناني فقد الثقة في السلطة لعدم تطبيقهم الإصلاحات التي إلتزمةا بها.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الصنوبر بيروت: "نتضامن مع الشعب اللبناني وهدفنا دعم لبنان حر والحفاظ على سيادته"، مؤكدا ثقته في أن "بيروت ستنهض مجددا"، مشيرا إلى أن "المساعدات الإنسانية ستصل إلى الشعب اللبناني عبر منظمات غير حكومية".
وفي هذا لاسياق، تابع ماكرون: "الأسبوع المقبل، ستصل طائرات جديدة إلى لبنان للاستجابة إلى حالة الطوارئ"، معلنا أنه سينظم مؤتمرا دوليا "لدعم بيروت والشعب اللبناني".
وشدد الرئيس الفرنسي على "ضرورة إجراء إصلاحات بالنظام المصرفي اللبناني لحشد الدعم الدولي"، لافتا إلى أنه "سيعود في ايلول المقبل من أجل تقييم ما حصل في هذه الفترة".
وعن انفجار مرفأ بيروت، أعلن ماكرون إنه قدم "عرضا لمشاركة خبراء فرنسيين في التحقيق حول الانفجار"، مضيفا: "دعوت ميشال عون وحسان دياب ونبيه بري لتحمل المسؤوليات وإعادة بناء الثقة".
أما في ما خص مؤتمر "سيدر"، فقد كشف أن "الأموال لازالت موجودة وهي بإنتظار الإصلاحات في مختلف الملفات، كالكهرباء والمياه، والبدء بمكافحة الفساد".
