شيعت بلدة راشيا والمديرية العامة للأمن العام وقرى قضاء راشيا المأسوف على شبابه المفتش المؤهل الشهيد قيصر فؤاد أبو مرهج الذي استشهد في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وذلك في ماتم شعبي حاشد انطلق من مدخل سوق راشيا الأثري حيث حمل النعش على الأكتاف وسط نثر الورود والأرز وزغاريد النساء ورفع صور الشهيد وصولا غلى كنيسة السيدة للروم الأرثوذوكس – راشيا حيث استقبلت التعازي في صالة الكنيسة وأقيمت الصلاة لراحة نفس الشهيد في قداس جنائزي ترأسه مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذوكس المتروبوليت الياس كفوري يعاونه الاكسيرخوس ادوار شحاذي ولفيف من الاباء والكهنة والشمامسة، حيث القى كفوري عظة بالمناسبة وتحدث فيهاعن مزايا الشهيد وعن معنى الشهادة فاعتبر ان هؤلاء الذين ضحوا بارواحهم واجسادهم في سبيل رفع شأن هذا الوطن وهذا ما سمعه وتعلمه من تعاليم السيد المسيح عزيزنا الشهيد قيصر منذ نعومة اظفاره وتعلم في المدرسة العسكرية شرف تضحية ووفاء والجندي يضع روحه على كفيه ولا يعلم متى يستدعيه ربه فينتقل اليه ويصبح شهيدا كما حصل مع الشهيد قيصر،وقال سوف يبقى ذكرك الى الابد والله معك.وتخلل التشييع قصائد رثاء لصديق الشهيد الشاعر سهيل صقر ثم قصيدة للشاعر جودت زغيب.
ثم كانت كلمة باسم المدير العام القاها ممثله المقدم حسين قرصيفي فعدد مزايا الشهيد وتحدث عن سيرته العسكرية والاوسمة التي نالها وصولا الى منحه وسام الشهادة.
حضر مراسم التشييع ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم حسين قرصيفي مع وفد من الضباط ضم رئيس مكتب راشيا في الامن العام الرائد عماد المعربوني والنقيب حمود فياض والنقيب رائد سلامة، ممثل قيادة الجيش الرائد طارق رزق، ممثل مدير عام امن الدولة الرائد عمر ابو شقرا ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي النقيب حمود ناصر.
كما حضر رباح القاضي ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب وائل ابو فاعور مع وفد من قيادة التقدمي في المنطقة، ايلي خوري ممثلا رئيس الحزب القومي الدكتورعلي حيدر ، طوني الحداد ممثلا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ومنسق قضاء راشيا في التيار جان حداد مع وفد من كوادر التيار، ومثل وزير الثقافة الدكتور عباس مرتضى مستشارته الدكتورة جورجيت الحداد، رئيسة قسم البقاع الغربي وراشيا في حزب الكتائب اللبنانية غيتا العجيل، لفيف من المشايخ ورجال الدين والفعاليات الثقافية والتربوية والاجتماعية والطبية ورؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات ووفود عسكرية وامنية وشعبية من مختلف القرى والبلدات وسط اتخاذ الاجراءات الوقائية .
