Advertise here

النائب جنبلاط يعزي بالشاب هيثم الزين في الزعرورية

17 شباط 2019 14:48:00 - آخر تحديث: 18 شباط 2019 09:38:37

زار رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد كبير من الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدة الزعرورية، حيث قدم التعازي بالشاب هيثم الزين، الذي قضى خلال رحلة للصيد في خراج بلدة مزرعة الضهر، حين تعرض لطلق ناري من الخلف على يد المدعو مالك وديع عيد، الذي تم توقيفه لاحقاً واعترف بجريمته.

وضمّ الوفد كلاً من النائب بلال عبد الله، الوزير السابق علاء الدين ترّو، وكيل داخلية الحزب في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، عضوي مجلس القيادة في الحزب محمد بصبوص وميلار السيد، مدير فرع الحزب في الزعرورية نزار شمس الدين، ومعتمدن ومدراء الفروع وأعضاء جهاز الوكالة.
وقدم جنبلاط والوفد التعزية لعائلة الزين، بحضور رئيس البلدية سلام عثمان ومختاري الزعرورية زين الزين وطارق أبو ضاهر والعميدين نبيل الزين وطلعت الزين وإمام البلدة الشيخ علي أبو ضاهر وعائلات من الزعرورية.

الزين
وتحدث بإسم العائلة والبلدة العميد نبيل الزين، فرحب بجنبلاط والوفد المرافق بين "أهله وفي بلدته"، شاكراً له ولرئيس الحزب وليد جنبلاط عاطفة المحبة والاحترام التي يكنها للمنطقة وللزعرورية، ثم شرح الزين لجنبلاط تفاصيل عن طريقة تنفيذ الجريمة على أيدي "الوحش" بشكل متقن بعد تجهيزه السلاح والذخيرة المناسبة والفتاكة للقتل، حيث استخدم الذخيرة المعدة لاصطياد الوحوش والخنازير"، وأشار إلى أن القاتل نفذ جريمته بدقة متناهية، بعد تحضير مسرح الجريمة، للضحية التي كان ينتظرها، حيث أطلق النار على شهيدنا على بعد أمتار، فقتل على الفور"، مؤكداً أنها جريمة أعدت ونفذت بعناية، وصممت عن سابق تصور وتصميم، وهي غير قابلة للبحث، وأن حكمها هو الإعدام"، مشيراً إلى "أن ما أصاب الزعرورية هو زلزال، منوها بحكمة ووعي أهالي البلدة والمنطقة الذين تمكنوا من التعالي على الجراح والحفاظ على الهدوء والعيش الواحد"، كما نوه بموقف اهالي مزرعة الضهر الذين تبرأوا من القاتل".

وتوجه إلى جنبلاط بالقول: "أطمئنكم وأطمئن وليد بك، وأطمئن المعلم الكبير في عليائه كمال جنبلاط، أن هذا الإقليم الذي يعرفه المعلم منذ مئة عام، هو رمز للتعايش والمحبة والألفة بين أهله"، معتبراً "أن "وحشاً" من هذا النوع لا يمكن له أن يغتال التعايش في الاقليم ولا في الجبل"، مشددا على ضرورة وأهمية متابعة الجريمة في كل المجالات والمستويات للوصول إلى قصاص القاتل الذي لا يستحق إلا الإعدام". 

عبدالله
ثم تحدث عبد الله فأكد "متابعة جنبلاط ورئيس الحزب وليد بك هذه الجريمة وتداعياتها"، مشدداً على "الوقوف إلى جانب أهلنا في الزعرورية والجبل، بالتعاون مع كل القوى في المنطقة"، ورأى "أن هذه الجريمة الكبيرة أصابتنا جميعاً"، مؤكدا الحرص الكبير على أمن واستقرار المنطقة وسلمها الأهلي، لا سيما في هذه الظروف الصعبة والدقيقة".

 وأضاف: "اليوم جئنا بزيارة إلى أهلنا في الزعرورية لمواساتهم، ولنقف إلى جانبهم في مصابهم الأليم. إننا نثمن عالياً موقف اهلنا في الزعرورية والمنطقة من الجريمة، حيث أثبت الإقليم أنه ما زال عائلة واحدة، وسيبقى كذلك"، واكد متابعة جنبلاط  والحزب للجريمة والعمل على انزال أشد العقوبات بحق المجرم مهما كانت الدوافع والحجج"، وشدد على "ان جريمة من هذا النوع، نطالب انزال أشد العقوبات بحق القاتل، كي لا تتكرر، والتي يمكن ان تهز أمن المنطقة وتصيب العائلات بجرح كبير، خصوصاً وأننا في منطقة تخطينا فيها جراحنا جميعاً"، منوهاً "بأهمية موقف أهالي المنطقة بالوقوف صفاً واحداً".

وختم بالقول: "نحن إلى جانبكم، ولن نسمح كنواب وكحزب بأي تدخل في عقاب المجرم، الذي هو اليوم بعهدة القضاء". 

بعدها قام جنبلاط والوفد المرافق بزيارة منزل المرحوم زياد عثمان،  حيث قدم التعزية لعائلته وأشقائه وأهله، بحضور رئيس البلدية سلام عثمان، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء عثمان عثمان، والمدير العام السابق في  رئاسة الجمهورية محمود عثمان وأفراد من العائلة.

ثم زار جنبلاط والوفد المرافق بلدة عانوت، حيث قدم التعازي لعدد من العائلات في حضور رئيس البلدية عواد عواد  ومدير الفرع في عانوت يحي السيد ووجهاء من البلدة، وكانت مناسبة، اثارت العائلات معه عدداً من القضايا والملفات المعيشية والحياتية. وكان تأكيد على العلاقة التاريخية المتينة مع دار المختارة والتي ولدت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومستمرة مع رئيس الحزب وليد جنبلاط ونجله تيمور.

ثم انتقل الوفد إلى بلدة داريا، وزار عدداً من العائلات مقدماً التعازي لها، بحضور رئيس البلدية كميل حسن والمختار منذر بيه، وعضو جهاز الوكالة جمال بارود ونائب مدير الفرع محمد  حسن حسن، إمام البلدة الشيخ احمد بصبوص، واطلع جنبلاط من العائلات على أوضاعهم وشؤونهم.