المستشفى الوطني -عاليه بكادرها الطبّي والتّمريضي  لبّى النّداء الإنساني والوطني واحتضن جرحى ومصابي كارثة الوطن بقلوب بيضاء.
فقد استمرّ بالعمل طوال الّليل بطاقمه الطبّي والتّمريضي حتّى ساعات الصّباح الأولى. تراوحت الحالات بين بسيطة وصعبة، قدّم لهم الإسعافات والعلاجات على أكمل وجه.
فإنّ إدارة المستشفى تتقدّم لكم بأسمى مشاعر الفخر والإحترام والتّقدير... أيّها الجيش الأبيض الّذي يتصدّى للصّعاب والمحن والمصائب ويكون دائماً في الصّفوف الأماميّة لتقديم المساعدة اللازمة، وتقدّر جهودكم وعطاءاتكم وروح السموّ الإنساني لديكم. فأنتم من يبلسم جراح المرضى وجرح الوطن الأكبر بالإرادة الحرّة والتّضامن الوطني والعلم والتّفاني والأخلاق.
فألف تحيّة للأطباء والجهاز التّمريضي والإداري.
وألف شكرعلى العمل الدّئوب والعطاءات الغير محدودة للرّسالة الطبيّة السّامية.
رحم الله شهداء الوطن والواجب، مع تمنياتنا بالشّفاء العاجل للجرحى والمصابين.