Advertise here

أكثر من 48 شخصا قضوا في درعا.. الأمن المتفلّت وجرائم النظام السبب

02 آب 2020 21:06:00 - آخر تحديث: 25 أيلول 2020 09:41:23

وثّق تجمع "أحرار حوران" مقتل 48 شخصاً في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سورية، خلال شهر تموز/يوليو، بينهم ثمانية أطفال، معظمهم سقطوا خلال عمليات اغتيال وإطلاق نار من قبل مجهولين.

وأوضح في تقرير، أن بين القتلى 13 شخصاً قضوا نتيجة إطلاق نار، و9 نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و3 تحت التعذيب في معتقلات النظام، وشخص نتيجة اعتراض دراجته الناريّة من قبل عناصر النظام.

وأضاف أنّ بين القتلى 8 عناصر وقياديين سابقين في فصائل المعارضة لم ينضووا في تشكيلات النظام العسكرية، أثناء سيطرتها على المحافظة عام 2018.

وأشار إلى أنّ المحافظة شهدت، خلال تموز، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، التي طاولت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم متعاونون مع النظام، إذ وثّق 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 29 شخصاً وإصابة 23 آخرين بجراح.

ولفت إلى مقتل 14 مدنياً قضوا بعمليات اغتيال، في حين سجّل مقتل 12 عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة من بينهم 3 انخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة باتفاق "التسوية"، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصرين سابقين في تنظيم "داعش"، وعنصر سابق في "هيئة تحرير الشام".

وسجّل التقرير 22 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 8 أشخاص منهم خلال الشهر ذاته، إضافة إلى 10 حالات اختطاف.