رد المكتب الاعلامي فـي وزارة المالية على ما قاله رئيس جمعية المصارف سليم صفير فـي مـقابلة صحفية، بتاريـخ 31 تموز 2020، وأكد أن مـضمون مـا أدلى بـه صفير بشأن رواتب مـوظفي الدولة اللبنانية، عار عن الصحة تـماما، ولا يليق ان يصدر عن رئيس جمعية مـؤتـمنة عـلى مـدخـرات اللبنانـيين وجنى عمرھـم والحقيقة أن رواتب الـموظـفين فـي الـقطاع العام مـؤمنة حصرا مـن حساب خزيـنة الدولة اللبنانية في مصرف لبنان والتي يـم تـحويـلھا الـى حسابات الـموظفين والمتقاعدين عبر المصارف اللبنانية، ولا علاقـة لھا بودائع اللبنانيين، لا من قريب ولا من بعيد.

وأسفت وزارة المالية لصدور بعض الـمواقف الملامسة للشعبويـة المجانية فـي لحظة مصيرية تقتضي مـن الجميع الـشعور بـالمسؤولية الانسانية والوطنية فـي تحمل تبعات مـا ارتـكب خـلال عقود وضمان حصول كل مواطن على حقه بدل حجز أمواله او سلبها او الاستيلاء عليها.