Advertise here

وفد من "اللقاء الديمقراطي" سلّم الراعي مذكرة "التقدمي" الى حوار بعبدا... حمادة: كنا دائما مع الحياد الايجابي

28 تموز 2020 17:00:50

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان، النائبين مروان حماده وهنري حلو اللذين نقلا له "تحيات رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط"، وسلموه نسخة عن المذكرة التي حملها تيمور جنبلاط الى الحوار الوطني في بعبدا.

اثر اللقاء قال حماده: "لا شيء جديد تحت الشمس او بين ارز الرب وارز الباروك سوى المحبة والتقدير والتواصل، جبل واحد وطن واحد ومصير واحد"، ولفت الى أن "العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي وجبهته النيابية والبطريركية المارونية تمتد على مدى العصور وعبر العقود، وتبقى من اهم ركائز الصيغة اللبنانية بجمهوريتها البرلمانية وحريتها الديموقراطية وحدودها النهائية وعلاقاتها العربية والدولية، كما تكرست بوثيقة الوفاق الوطني في اتفاق الطائف وقبلها في الميثاق الوطني وفي كل وقت الدستور، الكتاب كما كان يسميه الرئيس اللواء فؤاد شهاب".

اضاف: "جئنا لتأكيد هذه العلاقة، هذا الرابط التاريخي بين المختارة وبكركي، الديمان اليوم، حاملين الى غبطة البطريرك اخلص واحر تحيات رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط وزملائنا في الحزب والكتلة، مؤكدين للبطريرك عبر المذكرة التي حملها الاستاذ تيمور الى الحوار الوطني في بعبدا مشاطرتنا غبطته القلق على المصير في مرحلة من المصاعب والتحديات التي تتجاوز كل الحقبات السابقة في التاريخ، كما في مراحل تاريخنا المشترك ومفاصله من ابتكار وممارسة الصيغة الى الاستقلال الى المصالحة. وكما مع البطاركة التاريخيين وآخره البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. كما اكدنا تمسكنا باتفاق الطائف الذي ارتقى الى مستوى التفاهم الميثاقي والذي يولد تجاوزه مخاطر ومغامرات غير مسبوقة في الداخل ومع الخارج".

وتابع: "كذلك توافقنا مع غبطته على استعادة النقاش حول الخطة الدفاعية وتنفيذ القرار 1701 واعادة الاعتبار لقرارات الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري في العام 2006، والتي بقيت معظم عناوينها - باستثناء المحكمة الدولية - من دون تنفيذ، منها ترسيم الحدود واثبات لبنانية مزارع شبعا. وإذ نرفض في المذكرة المقدمة الى بعبدا والمرفوعة اليوم لغبطته اعادة احياء مقولة تلازم المسارين، نطالب باجراءات حاسمة لضبط الحدود ومنع كل اشكال التهريب".

واردف: "واكدنا مع غبطته على ضرورة صياغة سياسة اقتصادية جديدة تلجم الانهيار الحاصل وتقدم مصلحة الشعب اللبناني المقهور على تصفية الحسابات الفئوية السائدة اليوم والتي تتفرج على انهيار الليرة وافقار لبنان دون ادنى معالجة، مع استمرار عبث الحكم في قطاع الكهرباء خصوصا وباصرار غريب يكبد الخزينة مزيدا من الخسائر الطائلة".

وبالنسبة لحياد لبنان، قال: "كنا دائما مع الحياد الايجابي الذي يعيد للدولة صلابة وحدتها الداخلية وسلامة علاقاتها الخارجية وحرية قرارها السيادي المركزي في الحرب والسلم، مع التزامنا كما البطريرك، القضايا الوطنية والعادلة وفي مقدمتها قضية وحقوق شعب فلسطين".