شهدت مزارع شبعا تطورا أمنيا تبعه اشتباكات بين عناصر من حزب الله والجيش الاسرائيلي وقصف اسرائيلي لتلال كفرشوبا.
فقد كشف مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك" أنّ مجموعة تابعة لـ"حزب الله" تسللت ناحية قرية الغجر على الشريط الحدودي، وأثناء محاولتها استهداف رتل عسكري إسرائيلي، تم كشفها والرد عليها.
إلى ذلك، فقد أكد مصدر لبناني مطلع لوكالة "رويترز" أن عملية حزب الله جاءت ردا على مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي في سوريا الأسبوع الماضي.
في الجهة المقابلة، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط عملية تسلل حاولت خلية تابعة لحزب الله القيام بها في مزارع شبعا. وكان قد حمّل نتانياهو لبنان والحزب مسؤولية أي تصعيد يحصل، معلنا جهوزية جيشه للرد على أي عملية، أما رئيس اركان الجيش الإسرائيلي، فقد نبّه من ايام معقّدة ومتوترة مرتقبة.
وذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أن انفجارات سُمعت في المنطقة، كما لفتت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان صاروخي كورنيت استهدفا دبابة إسرائيلية، كما ونفى الجيش الاسرائيلي اي اصابة في صفوفه.
وبعد ساعة من تبادل النيران، أعلن الجيش الإسرائيلي توقف العملية، ونفذت طائراته غارات وهمية فوق منطقة مزارع شبعا، ليعود الهدوء الحذر إلى المنطقة.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي طال أحد المنازل في الهبارية وأحدث فيه أضرارا.
وفي وقت لاحق، أصدرت المقاومة الإسلامية بيانا نفت فيه "ضلوعها بأي عملية إشتباك مع قوات العدو"، لافتةً إلى أن "الأخبار المتناقلة عن إحباط محاولة تسلل هي عارية عن الصحة". وأكدت المقاومة أن "الرد على عملية إغتيال أحد عناصرها في سوريا آتٍ حتما، كما أن القصف الذي حصل اليوم لن يتم السكوت عنه".