Advertise here

لقاء سيدة الجبل: الحياد مثبت لاستقلال لبنان وضامن لوحدته

27 تموز 2020 12:28:00

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي عن بعد، بمشاركة أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان قربان، أنطوان أندراووس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسين عطايا، حسن عبود، منى فياض، سامي شمعون، سناء الجاك، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني الخواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده وعطالله وهبة.

وصدر عن اللقاء بيان أكدوا فيه أن "القلق لدى اللبنانيين يزداد على الحاضر والمستقبل وسط تخبط سياسي يطاول الجميع سلطة ومعارضة برلمانية وصولا الى المعارضة الأهلية".

وقال: "كان لتصريح وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وقع مدوي لدى مغادرته بيروت قائلا: "ساعدونا حتى نساعدكم". وكأنه، والوفد المرافق، قد فقدوا الأمل من اي اصلاح او تدبير من شأنه اعادة ربط لبنان بالعالم الذي قرر سابقا مساعدتنا عبر "مؤتمر سيدر" وانتهى الأمر بمساعدة مشكورة للمدارس الفرنكوفونية".

أضاف: "قامت الاطراف اللبنانية المختلفة بتفسير مبادرة بكركي كل على هواه، فهناك من أيدها، وهناك من اعتبر الحياد مشروعه وقد التحق بهالآخرون بعد نصف قرن، وهناك من رفض هذه المبادرة وتعامل معها بالشتائم وقلة الأدب محاولا التذاكي لتفريغها من مضمونها، واضعا الحياد في وجه الدستور والعيش المشترك ومهددا بالحلول الجغرافية بحال تردد احد من اعتناق وجهة نظره. بينما الحياد، كما نفهمه بوضوح، هو شأن ميثاقي يعلو فوق الدستور والقانون، اذ أنه مرتبط بالعيش المشترك ولا عيش مشتركا بدون حياد، كما هو مثبت لاستقلال لبنان وضامن لوحدته. لقد نصت مقدمة الدستور ان "لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك".

وأعلن اللقاء أن "سلاح حزب الله يطيح بالعيش المشترك ويفسد الشراكة الوطنية"،موضحا أنه "يراقب الأجواء السياسية الداخلية لاستقبال قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لما يمثل من قيمة وطنية ولطالما انتظره اللبنانيون من كل الطوائف. ويعتبرون ان القرار يشكل بداية موضوعية لوضع حد للجريمة السياسية ليس فقط في لبنان انما على مساحة العالم العربي"،آملا أن تكون "العدالة المنتظرة توازي قيام البلد من كبوته وأن تكون هي الطريق للتخلص من السلاح غير الشرعي ولتنفيذ القرارات الدولية"، معتبرا أن "النتائج المرتقبة لن تكون من طبيعة إجرائية فحسب، إنما من طبيعة سياسية ايضا. وسأل: كيف يمكن استمرار الشراكة الوطنية مع مجموعة استخدمت سلاحها للقتل داخل لبنان؟".