Advertise here

ابو الحسن يُعلِن افتتاح مركز "الليبان بوست" في حمانا ويتفقد مراكز الخدمات

15 شباط 2019 15:18:00 - آخر تحديث: 15 شباط 2019 15:42:18


أعلن عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن انطلاقة عمل مركز  الـLiban post في بلدة حمانا خلال جولة  قام بها برفقة رئيس إتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة ورئيس بلدية حمانا بشير فرحات ووكيل داخلية المتن عصام المصري ووفد من الجهاز المعاون.

وذلك بعدما استهل جولته في مركز اتحاد بلديات المتن الاعلى واطلع على واقع العمل من "صالحة" الذي بحث معه في الشؤون الإنمائية للمنطقة، مشدداً على أهمية صرف مستحقات البلديات. وهو الملف العاجل الذي يسعى اللقاء الديمقراطي مع المعنيين لمعالجته سريعاً بعدما رفع "أبو الحسن" الصوت مراراً مطالبا بصرف هذه الاموال، لافتاً لحاجة السلطات المحلية الملحة لها لتسيير شؤون الناس خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

 *في الجولة* 
وفيما أعلن عن بدء  مركز "الليبان بوست" بإستقبال المواطنين وتوفير الخدمات لهم مثنياً على تنظيم عمله، خصّ بالشكر  "الأستاذ خليل داوود على تعاونه وتجاوبه مع مطلب فتح المركز الذي يوفر أكثر من 150 خدمة للمواطنين ليسهل تدبير شؤون معاملاتهم الرسمية والتجارية، ويوفر عليهم عناء التنقل للعاصمة بيروت أو للأقضية المجاورة".

وبعدها تفقد مركز "أوجيرو"، واطلع من الموظفين على سير العمل فيه، ثم انتقل إلى مركز الدفاع المدني ليوجّه التحية الى عناصر الدفاع المدني الذين يتفانون بخدمتهم رغم الأخطار التي تحدق بحياتهم، مشددا على الأهمية القصوى للمباشرة بتطبيق المرسوم لتطويع العناصر المستحقين، وواعدا بالعمل على تحسين التجهيزات للمراكز.

بعدها، إنتقل الوفد الى مكتب الضمان الإجتماعي حيث أعلن "أبو الحسن" أنه سيعمل جاهداً على تطويره ليتحول الى مركز محلي يؤمن الخدمات الكاملة لكل مضمون ويوفر عليه عناء الانتظار  لساعات في طوابير المبنى في العاصمة بيروت.

وبعد زيارة تفقدية لمركز الأمن العام، انتقل الى مركز مأمور النفوس وإطلع مع الوفد على الواقع الصعب لتسيير عمل المواطنين فيه. 
وفيما كشف عن وعد أطلقه رئيس إتحاد البلديات مروان صالحة بتوفير المكان المناسب البديل له فور توفر الأموال لتنفيذ هذا الوعد، اشار للواقع المزري لسجلات القيد التي تعود الى عقود خلت.
وبعد  اطلاعه على الملفات القديمة والمهترئة بقدم الزمن وعد بأنه سيبحث في هذا الملف مع المعنيين سريعاً نظراً لصعوبة قراءة السجلات مع استمرار التلف الذي يطال أوراقها، ما يعيق عمل الموظفين ويؤخر تأمين الخدمات للمواطنين بالسرعة المطلوبة.

هذا واختتم الجولة في مركز مخاتير بعبدا، مثمناً جهود المخاتير ومؤكداً على دورهم الأساسي في خدمة المواطنين، وقال: "كل زيارة قمنا بها اليوم، كشفت وجود خلل تعاني منه بعض المؤسسات والدوائر التي تُعنى مباشرة بشؤون الناس وخدماتهم الأساسية". 

وإذ أكد أنه سيحوّل تلك الملاحظات إلى ملفات سيتابعها لتغيير واقع العمل في هذه المراكز، شدد على أن "للمواطنين حق علينا بمتابعة شؤونهم ويستحقون منا اهتماماً بمؤسساتهم الخدماتية التي يجب أن تؤمن مطالبهم على أفضل وجه ممكن. وهذا ما سنعمل عليه ونحققه بأسرع وقتٍ ممكن. فالخدمات تتطور في كل بلاد العالم ويجب ان نطبق المكننة في حفظ السجلات وتخليص المعاملات لنوفر على المواطنين عناء التنقلات وهدر الوقت". 
وختم: "لقد آن الاوان لتكون مراكز الخدمات مرجعا لتسهيل شؤون المواطن  وتسيير اموره بدلا من عرقلة حياته بمعاملات فات عليها الزمن".