رأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أن "زيارة الوزير جان ايف لودريان الى لبنان تأتي في اطار استمرار الاهتمام بالملف اللبناني على الطريقة الفرنسية، عبر اعطاء جرعة من الحنان وما تيسر من المساعدات"، مشيراً الى أن "الملفت في هذه الزيارة انها لا تتجه للتشاور مع القيادات السياسية والحزبية والدينية باستثناء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وهذا ما يشير الى اهتمام فرنسا بطرح البطريرك".
وعن الحراك الفرنسي - البريطاني - الاميركي قال حمادة: "الجميع استشعر أن لبنان ذاهب الى جهنم اقتصادية وقد يؤدي ذلك الى اندثار الدولة، وهذا ما جعل واشنطن تبحث في قضية الترسيم البحري واستثناءات قانون قيصر ليبقى شيء من الاوكسيجين في الاقتصاد اللبناني".