نشر الخبير الهيدروجيولوجي د.سمير زعاطيطي بيانا رد فيه على موضوع المستندات والدراسات التي إعتمد عليها في الحديث عن مخاطر مشروع سد بسري.

وجاء في البيان أنه قام بالإعتماد على منشورات البعثة الجيولوجية الفرنسية التي عملت في لبنان لفترة طويلة من 1928 الى 1955 برئاسة المهندس لويس دوبرتريه كمرجعٍ له وذكر: "عملت البعثة ونشرت دراسات وخرائط جيولوجية لكل المناطق اللبنانية وبعض المناطق الحدودية السورية. من بعدها لم يعمل أحد على هذه الخرائط تعديلا أو تجديدا أو إضافات لعدم إهتمام الدولة اللبنانية والوزارات المختصة طاقة ومياه، بيئة، أشغال، زراعة، مجلس إنماء وإعمار، مجلس وطني لبحوث علمية، مصلحة الليطاني الخ... والجامعات اللبنانية والخاصة بهذه العلوم الجيولوجية التي تطال الصخور وأنواعها وما تحتويه من مخزون مائي و بترولي".

وجاء في البيان أنه إعتمد على: "علم التكتونيك أو تشوه القشرة الأرضية وتكسرها والتوائها نتيجة الضغوطات الناتجة من باطن الأرض وتؤدي الى الزلازل وظهور الحمم في التشققات والكسور الأرضية أو الفوالق. هي من العلوم الأساسية لهذه القاعدة المادية التي نشأت وتطورت فوقها أشكال الحياة المختلفة على سطح كوكب الأرض الذي تطور وتشكل من: كتلة غازية الغلاف الجوي، كتلة مائية المحيطات البحار، البرك، الثلوج القطبية، بخار الماء، والمياه سطحية وجوفية من كتلة صخرية قاسية انتقلت اليها المخلوقات البحرية من نباتات وحيوانات فيما بعد لتعيش على سطحها. التفاعل بين الكتل الثلاث المائية الغازية الصخرية هو الذي أعطانا الشكل النهائي لكوكبنا الجميل الذي وللأسف بدأت حضارتنا بتدمير نظمه البيئية حين بدأنا بحرق الفحم الحجري والمشتفات النفطية والتصنيع الثقيل والتفجيرات النووية والمعامل الحرارية النووية الى تغييره  وخلق مشاكل الإحتباس الحراري وثقب الأوزون".