Advertise here

برّي استقبل لودريان وعرض مع وزراء ووفد "الجمهورية القوية" للأوضاع

23 تموز 2020 17:27:28

 استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق، بحضور السفير الفرنسي برونو فوشيه ومستشار رئيس المجلس النيابي الدكتور محمود بري. وتخلل اللقاء الذي استمر زهاء ساعة، البحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية الفرنسية.

كما التقى رئيس المجلس نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر ووزيري الداخلية والبلديات محمد فهمي والبيئة والتنمية الادارية دميانوس قطار، بحضور النائب علي حسن خليل، وكان عرض للاوضاع العامة لا سيما الوضعين المعيشي والاقتصادي.

وفد "الجمهورية القوية"
وعصرا، استقبل الرئيس بري وفدا من تكتل "الجمهورية القوية" ضم النواب جورج عقيص، وهبه قاطيشا وعماد واكيم.

وبعد اللقاء، قال عقيص: "تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس نبيه بري ممثلين لتكتل الجمهورية القوية رئيسا وأعضاء، وهي زيارة اولى من سلسلة زيارات سنقوم بها الى مختلف الكتل النيابية للبحث في موضوع قانون آلية التعيينات الذي جرى ابطاله أمس، وهذه الزيارات ستشمل جميع الكتل التي صوتت الى جانب هذا القانون لانه أصبح ملكا لهذه الكتل وليس حكرا على القوات اللبنانية. لقد هدفت القوات اللبنانية من خلال هذا الاقتراح، الى تحرير التعيينات الادارية من المحاصصة والزبائنية حيث تم ملء كل الوظائف على مر السنوات والعقود السابقة بالازلام والمحاسيب الذين لم يراعوا سوى مصالح الجهات الحزبية التي كانت وراء تعيينهم ولم يلتفتوا الى المصلحة الوطنية العامة، فوصلنا الى ما وصلنا اليه من حال مزرية اليوم".

أضاف: "تباحثنا مع دولة الرئيس بري في ما يمكن اتخاذه من اجراءات في ضوء قرار المجلس الدستوري الذي لن أناقش في تفاصيله ولن أعلق عليه من على هذا المنبر، ولكن نسجل أسفنا العميق جدا كتكتل، أن هذا القرار قد أعادنا الى نقطة الصفر في هذا الموضوع وكأنه ينعي على اللبنانيين الامل بإمكانية بناء دولة قوية وادارة كفوءة يتولاها كل الجديرين واصحاب الكفايات من أبناء الطوائف كافة. وأود ان أسجل ملاحظتين لكي يكون الرأي العام مطلعا على الموقف وعلى مضمون زيارتنا الى الرئيس بري: النقطة الاولى، ان الحرب -حرب الاصلاح- التي نخوضها لن تتوقف عند قانون ابطال من هنا او تمرير تعيينات زبائنية من هناك، وهي حرب طويلة نخوضها ضد كل الفاسدين وخاصة مدعي الاصلاح من بينهم. وتباحثنا مع دولة الرئيس في امكانية اقتراح قانون جديد معجل مكرر في اقرب فرصة ممكنة، بالتنسيق مع جميع الكتل المهتمة بهذا الموضوع. والملاحظة الثانية، ان قرار الابطال بالامس لم يكن نقطة تسجل في مرمى القوات اللبنانية ولم تكن معركة خسرتها القوات اللبنانية، فقط هي نقطة تسجل في مرمى الشعب اللبناني بكامله الذي نحرمه من حقه بالتطور وببناء دولة قوية وقادرة بمؤسساتها وبإداراتها".

وختم: "هذا القرار بالامس ينضم الى سلسلة الاخفاقات الكارثية في هذا الزمن الكارثي، فلا تشكيلات قضائية أقررنا ولا آلية تعيينات أقررنا ولا خطة اصلاحية اقتصادية أصدرنا، ولا أي إجراء إصلاحي حقيقي وملموس سمحنا بتمريره، ومع ذلك هناك من يخرج علينا ليدعي إنجازات وآخرون يصرون على محاكمة انفسهم بشكل يومي امام محكمة الشعب".

سئل: على ماذا اتفقتم مع الرئيس بري؟
أجاب: "نريد ان نستكمل جولتنا على كل الكتل الباقية التي صوتت الى جانب هذا المشروع، وفي ضوء ملاحظات الجميع واقتراحاتهم سيكون لنا تحرك مقبل وقريب جدا".