Advertise here

تجمع العلماء: نأمل ان تصب زيارة لودريان في مصلحة لبنان

23 تموز 2020 16:44:00

لفت "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان بعد اجتماع هيئته الادارية الأسبوعي، الى ان "البلاد تعيش هذه الأيام أجواء انتصار المقاومة في حرب تموز، الأمر الذي فرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، منعته من الاعتداء على لبنان ورسمت حدودا لتصرفاته وحمت لبنان من خطر الاستيلاء على ثرواته ومقدراته. هذا الأمر يأتي اليوم بعد الإعلان عن ارتفاع الشهيد علي محسن في الغارة الصهيونية على موقع قرب مطار دمشق قبل يومين، ما أدى إلى رفع الجهوزية لدى العدو الصهيوني الذي ينتظر ردا من قبل المقاومة استنادا إلى موقف سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أعلنه سابقا بأن المقاومة سترد على أي اغتيال يحصل لمقاوم في أي مكان في لبنان أو خارجه، ونتيجة لحالة الهلع التي انتابت الجنود الصهاينة أدى تدهور آلية عسكرية الى مقتل جندي صهيوني وجرح ضابط، ما يؤكد خوف هذا العدو من الرد الذي ينتظره في أي وقت".

وطالب التجمع "المقاومة الإسلامية برد قاس على الجيش الصهيوني يجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عمل يعرض فيه حياة المقاومين للخطر"، معتبرا أن "هذا الرد هو حق مشروع للمقاومة تكرسه القوانين والأعراف الدولية".

ورأى أن "زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان للبنان تأتي في وقت حساس ونأمل أن تصب في مصلحة لبنان، وأن تقوم فرنسا بتقديم المساعدات اللازمة للنهوض بالاقتصاد اللبناني، لا أن تكون من أجل تسويق المواقف الأميركية وتأكيد الحصار الأميركي للبنان، أو الترويج لفكرة الحياد بمفهومها الغربي الموافق للمصلحة الصهيونية".

واعتبر أن "قرار الحكومة تلزيم شركة محاسبة دولية لإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان موقف يصب في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن يصل إلى نهايات تؤدي إلى استرجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة المتورطين والمرتكبين بتقديمهم الى العدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم".

ونوه التجمع ب"الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة لجهة مداهمة مستودعات للحوم الفاسدة والتي تبين أنها توزع على مستوى كبير وإلى أماكن متفرقة من لبنان، ونعتبر أن هذه الجريمة هي مصداق للافساد في الأرض الذي يعرض حياة اللبنانيين للخطر، ونطالب الدولة باعتقال أصحاب هذه المستودعات بعد إقفال شركاتهم بالشمع الأحمر وتقديمهم الى العدالة كي ينالوا الجزاء العادل وإنزال أشد العقوبات بحقهم".