اعلنت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في بيان، أن "وفدا من الهيئة برئاسة حسين جواد زار وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب في حضور المدير العام للوزارة فادي يرق والمستشار التربوي عدنان برجي، وتم عرض مشاكل الرابطة ومطالبها".

ولفت البيان الى انه "تمت مناقشة التضخم الحاصل وتدني القيمة الشرائية وارتفاع الأسعار وأثرها على الرواتب مطالبين بتصحيح الأجور وإستعادة قيمتها الفعلية وأبدى معالي الوزير التجاوب مع هذا المطلب، كما تمت مناقشة ضرورة تثبيت المتعاقدين وإيجاد نظام تعاقد موحد وفقًا لحاجة المدارس ضمن دراسة تعدها المنطقة التربوية وتحويل تعاقد المستعان بهم على نفقة وزارة التربية وأيضا عامل المكننة".

واوضح أن "الرابطة أصرت على ضرورة تحويل مساهمات التلاميذ عن العام الماضي بنسبة 100% ومساهمات مجالس الأهل عن العامين السابقين والإفراج عن الكتب للأعوام السابقة، وإجراء المقابلات مع المديرين المكلفين بصورة موقته أي تعيينهم وفق الأصول القانونية وإفادتهم من تعويض الإدارة، وطالبت برفع سقف الإنفاق إلى حدود 7,500,000 ضمن صلاحية مدير المدرسة، وبرفع قيمة المساهمة عن كل تلميذ إلى حدود 500 ألف ليرة لبنانية لمواكبة إرتفاع أسعار المواد والقرطاسية للمدارس، وتأكيد السماح بفتح شعب جديدة وإعادة العمل بحصص الإحتياط عملا بالنظام الداخلي للمدارس الرسمية، وتسوية وضع حملة الإجازات الجامعية للاستفادة من ذات الحقوق للاجازة التعليمية، وإقرار قانون لإستفادة من يحصل على الإجازات وفقا للقانون 344 من الدرجات المنصوص عليها، بالمقابل أبلغ معالي الوزير الوفد أن صناديق المدارس تأخرت بفعل طلب وزارة المالية تخفيض النسبة إلى 80% وأنه أرسل كتابا لإستثناء المدارس من هذا الإجراء، كما أبلغه أن هناك مبلغ 150 مليارا لدعم المدارس الرسمية وهو بإنتظار صدور قانون بهذا الشأن".

اضاف البيان: "وابلغ ايضا أن هناك 8,100,000 $ جرى الإتفاق مع اليونيسف على توزيعها على صناديق المدارس وفقا لأعداد التلاميذ، وهي بمثابة دعم للمدارس لتغطية التضخم الحاصل، إلا أن هناك مفاوضات مع المصرف المركزي حول تسعير الدولار أدى إلى تأخير تحويلها إلى المدارس. من جهة أخرى تحدث معالي الوزير عن خطة سيتم الإعلان عنها في الأسبوع المقبل حول إنطلاقة العام الدراسي، كما وتبلغت الرابطة من سعادة المدير العام أنه سيتم العمل للعام المقبل على دفع أجور المتعاقدين شهريا شرط إلتزام المدارس بإدخال المعلومات المطلوبة دون تأخير".