Advertise here

الاونروا: لا فحوصات طبية دقيقة مئة في المئة

22 تموز 2020 13:20:48

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أنه "يتم تداول بعض المعلومات غير الدقيقة على وسائل التواصل الإجتماعي تتعلق بدقة نتائج فحوصات كوفيد-19"، وقالت في بيان: "تود الأونروا أن توضح ما يلي:

1. لا يوجد فحص طبي دقيق 100% والفحوصات الطبية وليس فقط فحص كوفيد-19 (PCR) قد تحمل نسبة من الخطا. فقد تظهر نتائج بعض الفحوصات أن الشخص مصاب بالفيروس رغم أنه لا يحمله (أيجابي خاطئ)، كما قد تظهر بعض الفحوصات أن نتيجة الفحص سلبية رغم أن الشخص قد يكون مصابا بالفيروس (سلبي خاطئ). ولكن نسبة حدوث هذا الخطا قليلة.

2. ربما يتأخر صدور نتائج الفحوصات العشوائية الموجهة وذلك لكثرة الفحوصات التي تجري حاليا في لبنان في كل المناطق. إن الأونروا وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة تجري الفحوصات في أفضل المختبرات المعتمدة من قبل الوزارة ومنها مستشفى رفيق الحريري الحكومي وهو المستشفى المعتمد لمعالجة مرض كوفيد-19 وإجراء الفحوصات لهذا الفايروس.

3. أظهرت بعض الدراسات أن نسبة لا بأس بها من مرض كوفيد-19 لا يعانون من أي عوارض وممكن أن يصاب الشخص بالمرض ويشفى حتى دون أن يلاحظ ذلك. ولذلك من الممكن أن تتغير نتائج الفحص الثاني عن الفحص الأول والسبب في ذلك يعود إلى (أ) تأخر صدور نتائج الفحص الأول ربما لأكثر من اسبوع (ب) الوقت الذي أخذه اجراء الفحص الثاني والحصول على نتيجته بعد ظهور نتائج الفحص الأول. أي بمعنى آخر ربما تتغير نتيجة فحص المريض مع مرور الوقت وهذا لا يعني أن نتيجة أي من الفحصين الأول أو الثاني غير صحيحة ويكون مرض كوفيد-19 معديا في بعض فترات المرض أكثر من فترات أخرى ولذلك على كل مريض جاءت نتيجة فحصه إيجابية مخبريا ومن أي مختبر كان أن يحجر نفسه حفاظا على أفراد عائلته وعلى المجتمع ككل.

4. إن مدة الحجر المنزلي التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية منذ حوالى ثلاثة أسابيع هي عشرة ايام للشخص الذي لا يعاني من أي أعراض . وبعد انهاء فترة الحجر لا يوجد أي حاجة للشخص لإعادة الفحص، ويمكن لهذا الشخص التجول بالكمامة حتى لا يكون مصدرا للعدوى لأي انسان آخر. تؤكد الأونروا أنها ستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعزل الطبي في حال اقتضت الضرورة".

وختمت: "تجدد الوكالة التزامها تغطية جميع النفقات الطبية ذات الصلة بكوفيد-19 في إطار سياستها المعتمدة. إن مواجهة جائحة كورونا هي مسؤولية الجميع. وكل فرد في المجتمع تقع عليه مسؤولية المساهمة في منع انتشار الفايروس من خلال الإلتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية خصوصا منها التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وغسل اليدين".