عندما يتحرّك وليد جنبلاط بمظلّته الوطنية والجبلية على قاعدة استشراف المستقبل، ومواجهة الحاضر في الانخراط بمعالجة التفاصيل انطلاقاً من تأمين موجبات التصدي للكورونا، وتحفيز الالتزام بتدابير الوقاية، مروراً بالأمن الغذائي، والصحي، والتربوي، والبيئي، والاجتماعي، وتأمين شروط الصمود، وصولاً إلى تحصين التماسك الداخلي بشراكة جميع الشرائح الاجتماعية، والدينية، والسياسية، انتهاءً بتوظيف قدرات الحزب التقدمي الاشتراكي والمنظمات الرديفة من أجل تجاوز الأزمة بأقل خسائر ممكنة. لذلك نتمنّى من الذين يغرّدون خارج السرب تغليب المواقف المنسجمة مع المشروع الإنقاذي للجبل الذي يعتبر الصخرة الصلبة في حماية الوطن، من خلال التصدي لمخاطر هذه المرحلة بمستوياتها المختلفة، وبعيداً عن الارتهان لمن يريد العبث بالتوافق، وبأولوية وحدة المصير المشترك.
*رئيس الحركة اليسارية اللبنانية