بيان صادر عن منظمة الشباب التقدمي:
فوق كل ما يعانيه الشباب اللبناني، الذي يكافح كل انواع التحديات، فيما مَن هم في مواقع الحكم يغفلون عن أبسط واجباتهم في تأمين حقوق الطلاب، المقيمين كما المغتربين، تأتي قرارات بعض الجامعات بزيادة الأقساط السنوية لتزيد من أعباء الوطأة الاقتصادية وتحرم كثيرين من التحصيل العلمي داخل البلاد، فيما تتكفل الحكومة بحرمانهم من ذلك خارج البلاد مع فشلها في بت موضوع التحويلات النقدية للطلاب خارج الوطن.
إن منظمة الشباب التقدمي، إذ تعبّر عن رفضها لكل هذه القرارات، وآخرها قرار جامعة القديس يوسف بتحويل الأقساط مناصفةً بين الليرة اللبنانية والدولار بحسب سعر المنصة الإلكترونية، فإنها ترى في ذلك عقبة تهدد مصير ومستقبل العديد من الطلاب وتعرّض رسالة التعليم الأساسية إلى الطعن.
وتدعو منظمة الشباب التقدمي إدارة الجامعة اليسوعية إلى العودة عن قرارها الجائر، لما له من انعكاسات اجتماعية واقتصادية، بينما المطلوب في هذا الوقت هو زيادة التضامن والتكاتف الاجتماعي بين الأفراد والمؤسسات التعليمية، ليبقى التعليم رسالة سامية بعيداً عن التجارة.