Advertise here

"بيزنيس إنسايدر" عن صفقة تاج الدين: من أُطلق مقابله؟

18 تموز 2020 20:39:00 - آخر تحديث: 18 تموز 2020 21:06:53

نشرت مجلة "بيزنيس إنسايدر" مقالاً تطرّقت فيه إلى إطلاق سراح رجل الأعمال قاسم تاج الدين الذي كان محتجزًا في الولايات المتحدة الأميركية، ضمن سلسلة تبادل السجناء المتواصلة بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب المجلة.

ونقلت المجلة عن مصادر "من غير الواضح ما الذي ستحصل عليه الولايات المتحدة مقابل الإفراج عن تاج الدين الذي لم ينهِ فترة محكوميته التي كانت قد حُددت بـ5 سنوات". ونقلت المجلة ما كانت أعلنته "رويترز" في البدء عن أنّ هذه الخطوة إنسانية وقضائية بسبب مخاطر الإصابة بـ"كوفيد19" في السجن.

ووجه الإفراج عن تاج الدين بانتقاد ضابط بالإستخبارات العسكرية البلجيكية، كان قد شارك في التحقيقات حول "إمبراطورية تاج الدين التي تضمّ سلسلة من الأعمال تمتد في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط"، لافتًا إلى أنّه كان قد أوقف في بلجيكا بعد اتهامه بإدارة واحدة من أكبر عمليات غسيل الأموال في أفريقيا. وأشار المسؤول الأمني إلى أنّ إيران و"حزب الله" لا يحتجزان أي شخص بأهمية تاج الدين، متسائلاً: "من الذي أفرج عنه الإيرانيون في المقابل؟".

 وفي تعليقه على هذه العملية، كشف مسؤول لبناني للمجلة أنّه "خلال العام الجاري، أفرج الأميركيون عن إيرانيين، كما أفرجت كلّ من إيران وسوريا عن أميركيين، وكان تاج الدين جزءًا من هذه العملية".

وتابعت المجلة أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بذل جهودًا من أجل  تبادل السجناء، موضحةً أنّ الإيرانيين وحزب الله يسعيان من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تاج الدين منذ سنوات.