علّقت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية على ما قاله رئيس الحكومة حسان دياب عن "اتصالات جارية مع العراق والكويت وقطر بشأن مساعدة لبنان" الذي يمرّ بأسوأ أزمة اقتصاديّة، وعلى الزيارة التي قام بها مؤخرًا مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى الكويت.
ولفتت الوكالة إلى أنّ لبنان يسعى للحصول على مساعدات من جيرانه العرب وآخرين بهدف تخفيف آثار الانهيار المالي وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
ونقلت الوكالة عن مصدر متابع لزيارة اللواء ابراهيم إلى الكويت، أنّ "لبنان طلب من الكويت شراء منتجات نفطية بأسعار منخفضة، وطلب وضع وديعة في المصرف المركزي".
وبحسب "بلومبيرغ"، فإنّ "الكويت تدرس المطالب اللبنانية، لكنّها ليست بوارد تقديم مساعدات نقدية، في ظلّ تراجع أسعار النفط وتفشي "كوفيد19"، كما أنّ الدولة العربية لا تريد توجيه المال إلى "حزب الله" من خلال الحكومة.
وإضافةً إلى طلب المساعدة من الكويت، فقد بحث مسؤولون لبنانيون مع وفد عراقي زار بيروت مؤخرًا تصدير العراق لبعض المشتقات النفطية إلى لبنان. أمّا بالنسبة للمجتمع الدولي فهو يطلب باستمرار من المسؤولين اللبنانيين تنفيذ إصلاحات ضرورية لكي يحصل لبنان على المساعدات. ويبقى الباب الأخير لدى صندوق النقد الدولي الذي تحاول الحكومة الحصول على برنامج قروض منه بقيمة 10 مليارات دولار، وسط خلاف بالنسبة للأرقام.
كذلك ذكّرت "بلومبيرغ" بأنّ دياب يتهم سياسيين لبنانيين بعرقلة المساعدات الخليجية.